حالة استعجال – شعر : بادر سيف.

الشعر …..
.شعر : بادر سيف
تطوحني الريح و أعود ممتشقا
رؤاي
أعيد للبجع غناءه الأول
قبل أن ترحل الكلمات إلى فضاء
مطفئ
لتعثر على أزمنة تيماتها خاتمة
سراج
يطوحني غفل المساء
بإطلالة على غد فجره ضباب
يستريح في آهات الأزمنة
الغافية
و بين كفوف الغواية و التشظي
راغب في شيئ يميل إلى السواد
أعبر إلى النشيد الوطني
حاملا زوادة أحلامي
على شدوة الفرح و الصمت
لأقترف مع الضفاف و اتساع المواويل
مواكبة العمر المستريح من الصدى
أسير حتى آخر المستحيل
غريبا في مداي
في توجس الذكرى
لينأى الكلام عن هديل الذكرى
الموشحة بالحب و التآكل
خفيف كظل الجنوب
مضيت أدخر السلام في سلال
الروح…
عواطفي زاد المشتهى
كغيمة في مهب الوضوح
أترقب ما أجنيه من فلسفات
التسامي
مستند على فصل الثمار
أبعثر تناسل المواسم
موسم للشفاه الحمراء
و موسم للشقاء
دروبي يأرجحها الشمعدان
بين الهذول و فضائح الروح
تكتوي بفجة الإستحالة
لذا كان المشهد بهيا
كزهرة البابونج تشتغل بالوجد
قالت حمامة لجارتها و هي تفكر
كيف تبذر السنابل محابق التعب ؟
كتلك الحرقة الكامنة في لثغة الراء
لعشب الربيع ألف أمنية و لي
صخب الدروب
لم اكن واضحا كفاية لينداح موسم الخصوبة
في البراري الهائمة ..