الشعر ….
شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه – مصر ….
تَحِيَّاتِي إِلَى النَّقْدِ الْجَمِيلِ = عَلَى قَلْبِي كَمَاءِ السَّلْسَبِيلِ
بَدِيعُ النَّقْدِ يُهْدِينَا رُوَاقاً = وَيَنْقُلُنَا لِإِبْدَاعٍ جَلِيلِ
مَلِيحُ النَّقْدِ تَقْوِيمٌ وَحِرْزٌ = مِنَ الْأَخْطَاءِ فِي النَّصِّ الشُّمُولِي
وَلَا تَقْوِيضَ فِي نَقْدٍ رَصِينٍ = يُؤَدِّي فِي الْحَقِيقَةِ لِلْوُصُولِ
أَيَا بِيسَانُ حَيَّتْكِ الْقَوَافِي = وَحَيَّاكِ السَّلِيمُ مَعَ الْعَلِيلِ
فَكُلٌّ فِي مَجَالِ النَّقْدِ يُعْطِي = كَمَا يُعْطِي السَّمِينُ مَعَ النَّحِيلِ
طَرِيقٌ لِلْجَمَالِ النَّقْدُ يَسْمُو = فَيَمْحُو الْعَيْبَ بِالْحُلْوِ الْبَدِيلِ