الشعر ……
شعر عبد الرحيم الماسخ- مصر ….
كشر الظلم عن نابه
و انا خائف اترقب
و الصحب : برق ترامي باحبابه
ما تكون الحقائق؟
و الكذب السابق
الان يجرف كل العلامات
ما بين ماض و ات
فلا يبرح الركب خيمة ابصارهم
و الظلام اقتحام لاعمارهم
يطرد الهمس من بابه
لم اكن قبل هذا النزيف
اري الصيف متشحا بالخريف
و كانت يد الظن باسمة في يدي
لاصطياد القطوف
و ما كان هذا التحدي
الذي يسحب الروح من كل جهد
لياكل لحم الوفاء بشوك البلاء
اجتهادا بكيد
و يرحل والنائحات
تراتيل قلب علي الحب مات بامواج برد
انا كنت شاعركم
كنت
و السعد لا يعشق الموت
فاذهب و لا تقتحم جنة الشامتين
هنا يشهد الماكرون لمن مكروا
الظالمون لمن ظلموا
و انا الصبر ياكله الالم
: الالم المستعين بمن فهموا دون عقل
و من علموا دون نقل
و من ملكوا دون عقد
و من عدلوا دون رشد
انا الظالم الاوحد الان
لم اعترف حين صرت المدان
و لم ارتجف اذ رايت الامان
يغادر- اقدامه – السلم
وحدها تتضاحك بعد البكاء المشانق
و الوقت دون التفات يوافق
حتي انطوي فوق طياتي الندم
القادمون – ازدحام – الي امل لا يقام
فما يعرف القتل عن قاتل و قتيل
هم الان بعدي مخالب غول
و لو عرفوا
ما يفيض علي الجائع الترف ؟
الفيض موت العقول
و تلك المساحة تبتعد الان بي
كي اري صرخة القلب من مهربي
في قيود الطبول
تمنيت الا اري ما جري
ان اغادر قبل احتراق الدفاتر
اقرؤها دفترا دفترا
في الصغار الذين سيمشون في النار
حتي اكتمال الذهول !