الشيخ العالم والقاضي الفقيه اللامع محمد توفيق الشماع بقلم : تلميذه د. عثمان مكانسي

الشعر ….
بقلم : د. عثمان مكانسي
كنا في بيت الشيخ العالم محمد توفيق الشماع الدمشقي رحمه الله تعالى في الشارقة قبيل وفاته بسنة رحمه الله ، فقلت فيه هذه الأبيات :
ولعله توفي رحمه الله تعالى عام سبعة وتسعين وتسع مئة وألف للميلاد ، وكان في بداية عمله قاضياً في حلب عام ألف وتسع مئة واثنين وخمسين للميلاد.
درست عليه بعض علم الفرائض في جامع عمر بن الخطاب في الشارقة.
وكان رحمه الله ذكيّ الفؤاء ، رائع المعشر ، سريع البديهة ، قويّ الذاكرة وعميق الفكر.
وكان على جلال قدره كثير التواضع ، دائم الابتسام ..

******************************
الـعلم يرسل في القلوب iضياءً
يـحـيـي العقول فتنتشي ريّانة
* * ii
والـعلم ميزان الرجال فمن iiيَحُزْ
فـلـه الصدارةُ والمحاسن ثرّةً
* * ii*
وأجـلُّـهـم مَن حاز علماً iiنافعاً
فـأفـاد إخـوانـاً له iiوهداهُمُ
* * ii*
وأبـو الـموفّق شيخُنا أعظِمْ iiبه
فـلـه عـلى مرّ الزمان تحيّة
* * ii*
فاكتب له الفردوس واجعل جمعَنا
ثـم الـصلاة على النبي iiوآله
فـتـمور في ساح الحياة عطاء
وتـزيـد مـن أنـدائـه iiلألاءً
* * ii
عـلـمـاً فذاك مفضّل iiتفضيلاً
واللهُ أعـلـى قـدْرَه iiتـنـزيلاً
* *
فـقـهـاً وتفسيراً وقولاً iiجامعاً
لـلـخير يُزجي والشمائل iiدافعاً
* * ii
نـبـراسَ عـلم شعّ في iأفكارنا
ومـحـبـة تُـبدي مدى إكبارنا
* * ii
فـي ذا الـلـقاء مكرّماً مرحوماً
مـادام نـجمٌ في السما iiمرسوماً

*******************

بقلم تلميذه :د. عثمان قدري مكانسي