احتراق .. نار ودخان .. شعر ربا الابراهيم

الشعر …..
شعر : ربا الابراهيم ….
حكمتَ بالآه إلى لحدي
وتسألني لماذا ؟
وتحزنُ ؟!
أني المُترع بثقل الحضارةِ وأشربه نخباً لولهي ياسيدي !
وتحزنُ ؟!
أوَ تسألني لماذا ؟
لماذا أغيبُ على وجه الغيمِ
وأتلاشى بأنة ِالفكر ِ
ودمعة ؟!!
لاشيء كما هوت
وعانقت وبكتْ..
لاشيء كما كانْ ..
وكيف ستشرح لذاتها عن عشقها المكتوم ْ!!!
وفكرها خبيء النجوم ،
وهو لايراه ُ ياسيدي
ولايريدُ أن يراه ُ
وخالفها …!
واكتفت .. وقالت : أمركَ وقبلت ،
بكلّ هواه البعيد عن عشق شمسها ،
وشدو الطيور ..ورنّة قيثارهاالقديم ..
هو غيرها تماما ياسيدي ،
وأخفت غرامها المكتوم ،
ليس في حضرته لفكرها وجود
وأخفت إحساسها المكلوم وغصّة،
تأكلُ من شغاف الروح ياسيدي !!
ففكره عتيق، ورنةُ الفلْسِ ..
وعتقُها آرامي العبور …
وتسألُ لماذا ؟!
يكفيها عنتُ البوحِ
وجناحٌ مكسورْ
ورفةُ رمش العبور ،
فوق أناكَ المتوحدِ ،
وفكره المبتور ْ !!!
فوق رمش العين أثقله دمع ُ
العيون ْ ..
فوق قرار الزمن وقعتَه ُ بيديكَ ،
وشربْتَ نخب َ حزنها المكتوم
و شربَت ْ نخب َ دمع عينيك َ ،
وصحوة الروح بعيدا عن يديها ويديكَ !
ليس خافت ٌ ضوءُها ياسيدي ،
أو خافت بريقُ عينيك َ …
لاياسيدي …
فأنت َ الوريدُ وهي الشريانُ لقلبيك َ ..
وأنت َ الآهُ
وهي سكرتهُ ..
وأنتَ النجم ُ ،
وهي علياهُ ..
وأنت َ الصوت ُ ،
وهي صداه ُ
وأنت َ الوطن ُ البعيدُ مداهُ
وغابةُ للحزنٌ ترتعشُ وجنتاهُ
لضوء الصبح مسروقٌ هواهُ
ورعشةْ ..
على باب الأمل ْ
هل تُراه الأمل يدق ُ ناقوساً علاهُ :
أنْ : في الباب أنثى ترتعشُ
لضوء الصبح ِ ، وتريدُ همسَهُ و شذاهُ ..
تعبت من ثقل رجع للحضارة
وهمست بكل أناها :
أنت َ الحبيبُ ،
وأنت َ الرفيقُ ؛
للعنقِ ماسة ..
وللحنينِ وسادة ..
وعلى القلب ِ شامة ،
ووشمٌ ،وقلادة ياسيدي !!!