الشعر ….
شِعر: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيْفي – شاعر من السعودية
هَلْ حَلِيْبُ الشَّمْسِ احْتِمالُ نَهـَارِ
يا مَـدَارَ الكَـوْنِ العَـقِيْمِ المـَـدَارِ؟
* * *
كَوْنُ شَمْسِيْ سَمَوْأَلِـيْ يَبْـتَـنِـيـْهِ
وسِـنِـمَّارِيْ: المُسْتَـشَارُ الحَضَارِي!
شَمْسُ كَوْنِـيْ ضِيَاؤُها سَرْمَـدِيٌّ
وضِيَاءُ الشُّمُوْسِ نِصْفُ انْتِحَارِي!
اقْدَحِيْ الصُّبْحَ مِنْ حَنَايَا ضُلُوْعِيْ
يا بِأَنـْفَاسِكِ احْتِضَارُ احْتِضَارِي!
* * *
تَجْـلِسُ الآنَ في المَجَــازِ فَيَمْشِـيْ
في دَمِـيْ الحَرْفُ شِفْـرَةَ استِمْطَارِ:
غَـيْـمَةً مِنْ قَحْـطِ السَّمَاءِ تُـنَـادِي
غَـيْـمَـةً في مُسْتَعْـجِـمِ الأَقْــدَارِ:
كَحِّلِـيْ بِـيْ عُيُوْنَ هذِيْ المـَـرَايـَا
تُنْـبِـتِ الأَرْضُ وَارِفَ الأَعْــمَارِ!
واسْكُبِيْ في كَأْسِ القَوَافِيْ سُلَافِـيْ
تَبْعَثِ القَـتْـلَى حُـرَّةً بِائْـتِـسَارِي!
صَالِحِيْ في صَدْرَيْنِ مَائِـيْ بِنَـارِي
يُعْشِبِ الشَّوْقُ لَـذَّةَ اســتِـغْـفَارِ!
رُبَّــما أَدْمَــاكِ الجَمـَـالُ جَــمالًا
مِـثْـلَـما أَدْمَتْ نَحْلَـةٌ جُلَّـنَـارِي!
* * *
(هُوْمِرُوْسُ) الشِّعْرِ، انْهَمِرْ! تِلْكَ (فِيْنُو
سُ) يُـغَـنِّيْ رَبِـيْـعُـها في انْهِــمارِ
تُشْعِـلُ الثَّـلْجَ في الشَّتَـاءِ وتُطْفِـيْ
في لَظَى الصَّيْـفِ جَـاحِمَ الأَنْهـارِ
تَـكْـتُبُ الأُنـْـثَى شُرْفَةً مِنْ كُرُوْمٍ
ما وَعَـتْـها قَــرِيْحـَـةُ الـخَــمَّارِ
رَبَّتِ الوَحْشَ في المَوَامِيْ فأَضْحَتْ
والمَـوَامِـيْ حَـدَائِـقٌ مِـنْ بَهـَــارِ
تُرْهِـفُ السَّيْـفَ وَرْدَةً في يَـدَيْها
ثُمَّ تُـغْـرِيْ جِـنْـكِـيْزَها بالتَّـتَـارِ!
* * *
إِنَّها.. إِنَّها… ولكِـنْ تَـسَـامَـتْ
عَنْ سَـمَـاءِ الإِلْهـَـامِ والأَشْعَـارِ!
أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَيفي