إصدارات دار الجندي للنشر في نوفمبر 2015

اصدارات ونقد (:)
1-    رواية رولا لجميل السلحوت
رواية (رولا) للأديب المقدسي جميل السلحوت التي صدرت قبل أيّام عن دار الجندي للنّشر والتوزيع في 189 صفحة من الحجم المتوسّط، هي الجزء السادس في سلسلة الكاتب الرّوائيّة “درب الآلام الفلسطيني”، وهي بالترتيب: (ظلام النّهار، جنّة الجحيم، هوان النّعيم، برد الصّيف والعسف) وجميعها صدرت عن دار الجندي للنّشر والتوزيع في القدس.
مضمون الرواية: تناولت الرّواية المجتمع الفلسطيني بكلّ شرائحة في فترة أواخر ستّينات القرن العشرين، أي بعد حرب حزيران عام 1967 ونتائجها الكارثيّة. وإن سلطت الضّوء على عائلة أبي كامل كونها إحدى فئات هذا المجتمع، التي عانت حيث اعتقل ابنها خليل، وليست هذه هي المرّة الأولى التي يتطرق بها الكاتب إلى موضوع السّجون والأسرى، فروايته السّابقة “العسف” جميعها عن حياة الأسْر.، فنحن محتلون، وهذا تسبّب بأسر شعبنا بأكمله، فكان حضوره أمرا طبيعيّا لدى الكتّاب الفلسطينيين، ومعظم المقاومين كان يزج بهم في سجون الاحتلال الغاشم، كخليل بطل هذه الرّواية، فقد كان ناشطا سياسيّا تعرض للسّجن رغم صغر سنّه، ممّا أثّر على بعض أمور أسرته، حيث تم تأجيل حفل زفاف شقيقه صالح، وعزوف شقيقته زينب عن الخطوبة حتى يتحرّر، فلا مكان للفرح في ظل أسر خليل.
نقلت لنا الرواية صورة صادقة عن هذا المجتمع في تلك الفترة، حيث تمّ نصب خيمة لاستقبال المهنّئين فور خروج خليل من السّجن، ضمّت جميع الأهل والأحبّة الذين توافدوا ليشاركوا عائلة أبي كامل فرحتها.
ومن القضايا المهمّة التي تطرّقت إليها الرّواية هي العلاقة الأخويّة بين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيّين، فخليل كان يتردّد على عائلة صديقه جورج باستمرار فتفتح قلبها له، والعكس صحيح أيضا.
كان خليل على علاقة بفتاة انجليزيّة تدعى ستيفاني، وهي فتاة لعوب لا تصلح لأن تكون زوجة خليل المستقبلية، فهي فتاة مغايرة عن الفتاة العربيّة لها ثقافتها وعاداتها التي من خلالها بحثت عن متعتها بدون ضوابط، وهذا يتناقض مع عادات وتقاليد مجتمعنا العربي، ممّا جعل خليل يرفض أن تكون زوجة له. وهي أيضا لم يكن الزّواج وارد في حساباتها، وعندما فكّر خليل بالزّواج اختار الفتاة المقدسيّة رولا الطالبة في جامعة بير زيت. وهي بدورها من لفتت انتباهه إليها، وعرضت عليه أن تكون زوجته.
القدس في الرّواية:
تدور غالبيّة أحداث الرّواية في مدينة القدس التي جاء فيها وصف دقيق وتعريف لبعض ملامحها التّاريخيّة والحضاريّة، فقد وصف الكاتب مدينة القدس بمعالمها، وذكر أسماء أماكن مهمّة فيها مع نبذة تعريفيّة عنها، ممّا أعطى الرّواية رونقا وأهمية، ولا غرابة في ذلك، فالمدينة تسكن قلب أديبنا الذي يسكنها ويعيش فيها.
اللغة: مزج الكاتب بين اللغة الفصحى واللهجة المحكيّة، كما نطق بها أهلها، فأثّرت في القارىء، وزادت من عنصر التّشويق الحاضر أصلا. ووظف الكاتب بعض الأغاني والأمثال الشعبية والأشعار والآيات القرآنية التي خدمت النّصّ.
طرحت الرّواية بعض العادات والتقاليد السّلبية للتّنفير منها، فتطرقت لقضية الجهل والتّخلف في العلاج آنذاك، فقد خسر خليل يده نتيجة هذا الجهل على يد عبد الرؤوف المجبّر الشّعبيّ الجاهل والمعتدّ بجهله ظّنا منه أنّه هو الصّحيح.
الأسلوب:
اعتمد الكاتب لغة انسيابية تخللها حوار باللهجة المحكيّة، رغم أن الكاتب ضليع جدا في اللغة، وذلك لتناسب شخوص روايته الشّعبيّين، وربّما لأنّه يكتب لجميع فئات المجتمع، وليس للمثقفين فقط، فكانت روايته قريبة من القلوب حتى كادت تلامسها.
شخصيّات الرواية: تعدّدت شخوص الرّواية، لكنّ خليل كان بطلها الرّئيس، وقد تعرض لتجربة اعتقالية قاسية زادت من صلابته وقوة شكيمته. وستيفاني الفتاة اليؤسطانيّة السّهلة التي تثير الاشمئزاز. والفتاة المقدسّية رولا التي عانت في حياتها الكثير، وضحكت لها الدنيا في نهاية الرواية.
خاتمة الرواية: جاءت مقنعة ومرضية للقارىء حيث تزوّج خليل من رولا وأنجبا طفلين، وتزوّجت شقيقته زينب من سامح الذي فرش الورود في طريقها. الرّواية تخلو من الأخطاء باستثناء كتابة اسم رولا بالألف الممدودة على الغلاف، ويبدو أنّ الكاتب تعمّد ذلك للفت انتباه القارئ، وقد بالألف المقصورة داخل الرواية، وهذا هو الصّحيح.
بقي القول أنّ جهد الكاتب واضح في هذه الرواية، وهي تستحق القراءة شأنها شأن إبداعاته السّابقة.

2-    رواية “غفرانك قلبي..” تطرق الماضي لفهم الحاضر
صدرت رواية “غفرانك قلبي…” للأديبة المقدسية جمعة السّمّان هذه الأيّام عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس. وتقع الرواية التي حمل غلافها لوحة ” الرّبيع العربي” للفنانة المغربية د. أم البنين سلاوي في 224 صفحة من الحجم المتوسّط..
المضمون: تتحدّث الرّواية عن هجرة قبيلة بدوية من مضاربها بسبب القحط، باحثة عن الماء والكلأ، وتجري خلافات بين أبناء شيخ القبيلة الذي مات في الطريق، ودفن في مكان أصبح مكان اقامتهم الدّائم، حيث زرعوا الأرض واستقرّوا، وبنوا البيوت الحجريّة وافتتحوا المدارس والمتاجر، وحتى الجامعات.
البناء الرّوائي: جاء في “مدخل” الرّواية أنّها تختصر الزّمان والمكان لمتابعة تطوّرات المجتمعات العربية، وكيف وصل الى بناء أنظمة مستبدّة.
والقارئ للرّواية سيجد أنّ هناك قفزات هائلة في هذا التطوّر، فقد مارسوا الزّراعة وهم في طريق رحيلهم بحثا عن الكلأ والماء…واستقرّوا هناك حيث مات شيخ قبيلتهم، وبقوا يمارسون فلاحة الأرض وزراعتها، وتطوّروا من حياة البداوة غير المستقرة، إلى بناء مدينة ووطن جديد….وتتوالى الحياة جيلا بعد جيل إلى أن يقتل أحد الأحفاد حاكم البلاد…وتتوزّع حياتهم بين التّجارة والتّعليم الجامعي، فمنهم من درس الهندسة والزراعة، ومنهم من التحق بالجيش…الخ، وتدور غالبيّة أحداث الرّواية في وصف علاقة حبّ بين شابّ” وحيد” وشابّة “منى” وهي علاقة حب عذري شبيهة بحكاية”مجنون ليلى”.
اللغة…الخيال والحوار
لغة الكاتبة جميلة بالرّغم من اتّكائها على السّجع، كما هو الحال في رواياتها السابقة، لكن اللغة اتخذت سياقا نمطيّا واحدا، أمّا الخيال فأديبتنا تمتلك خيالا جامحا، تمتطي فرسه وتحلّق به عاليا، وتخلق من لا شيء شيئا…فنراها تارة تحلق في سماء الواقع وتحطّ على أرضه، ونراها أحينا أخرى تحلق عاليا في الفضاء.
أمّا بالنسبة للحوار فهو موجود بكثافة في الرّواية، وقد خلطت الكاتبة الواقع بالخيال في أكثر من موضع لتخدم النّصّ الرّوائيّ.
عنصر التّشويق: يطغى عنصر التّشويق على الرّواية بشكل جارف…ومن يبدأ بقراءتها ستجبره على متابعتها حتى النهاية.
وماذا بعد؟: يبدو أنّ ما يسمّى بالرّبيع العربيّ، وما ألحقه في بعض البلدان العربيّة من دمار، خراب، قتل وتشريد، يؤرّق الكاتبة مثلها مثل غيرها من شرفاء الأمّة، فعادت إلى مخزونها الثّقافي والتّاريخيّ، لترى حياة العرب وكيف تطوّرت، ويبدو أنّ تطوّرهم لم يكن إلا تطويرا لعقليّة القبيلة، التي سارت على رصيف الحضارة والعلم والتطوّر الذي يشهده العالم المتحضّر، وإذا كانت القبائل العربيّة تتناحر وتتقاتل ويغزو بعضها بعضا، ويتحالف بعضها مع الأعداء ضدّ بعضهم البعض، كما فعل “المناذرة والغساسنة” فإنّ الحال في عصرنا الرّاهن لم يختلف كثيرا، أي أنّ جاهليّة العربان الحاليّة لا تختلف كثيرا عن جاهليّة ما قبل الاسلام، وما مظاهر بعض العمران إلا نوع من الزّيف، لكنّ الجوهر بقي كما هو.
ومن هنا يأتي دور هذه الرّواية، التي حوت أحداثا كثيرة، تآمر فيها الأخ على أخيه، وانتقلت القبيلة من التّرحال طلبا للماء والكلأ إلى الزّراعة والاستقرار، ثمّ بناء القرى والمدن. لكن الفساد والتّخلف والصّراع على السّلطة بقي مصاحبا لمراحل هذا “التطوّر.”
ويبدو أنّ الكاتبة تأثّرت بمقدّمة ابن خلدون ووصفه للأعراب ووحشيّتهم وسوء فهمهم لبناء الدّولة.
ما بين السّطور: القارئ لهذه الرّواية، لن يخفى عليه ما بين السّطور والكلمات من معاني مستفادة، فدراسة الماضي ستجعل المرء يقف على الحاضر وما فيه من خراب ودمار، ويستقرئ المستقبل الذي لن يكون مشرقا.

3-    رواية الخطّ الأخضر باكورة رولا غانم
صدر عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس صدرت حديثا باكورة الأعمال الأدبيّة للكاتبة الفلسطينيّة رولا غانم. تقع الرّواية التي حمل غلافها الأوّل لوحة للفنّان التّشكيليّ الفلسطينيّ جمال بدوان في 160 صفحة من الحجم المتوسّط.
الكاتبة: رولا غانم شابّة فلسطينيّة من مدينة طولكرم، تعمل محاضرة في جامعة خضوري، وتعد لرسالة الأستاذيّة – الدّكتوراة- في الأدب العربيّ. وها هي تدخل عالم الرّواية بقدرة واضحة.
مضمون الرّواية:
تتحدّث الرّواية عن فتى فلسطينيّ اسمه عبدالله من باقة الغربيّة في المثلّث الفلسطيني، أرغمته الظّروف بعد نكبة العام 1948 على ترك أسرته ومسقط رأسه؛ ليستقرّ في طولكرم الواقعة فيما بات يعرف بالضّفة الغربيّة، وهناك التحق بالجيش العربيّ الأردنيّ، وتعرّض لمآسي كثيرة، وتزوّج من فتاة كرميّة تربطهها علاقة صداقة باحدى قريباته. بعد هزيمة حزيران 1967 ترك الجيش الأردنيّ وبقي مقيما في طولكرم، ليلتقي بأسرته على غير ما كان يتمنّى ويتمنّون.
وتتطرّق الرّواية إلى علاقة اللاجئين الفلسطينيّين بديارهم وبما تبقى من ذويهم في الدّيار التي شرّدوا منها، لذا وجدنا عبدالله يتسلّل أكثر من مرّة للقاء والديه وأسرته.
وجاء في الرّواية وصف دقيق لمدينة البتراء الأردنيّة الأثريّة، التي زارها بطل الرّواية مع عروسه في شهر العسل.
اللغة: اتّكأت الكاتبة في روايتها هذه على اللهجة المحكيّة التي ينطق بها شخوص الرّواية الشّعبيّون، وجاء في الرّواية العديد من الأمثال والأقوال الشعبيّة، كما جاءت بعض الأغاني الشّعبيّة، وقد جاء الموروث الشّعبيّ في مكانه الصّحيح لخدمة النّصّ الرّوائيّ.
أمّا اللغة الفصحى في الرّواية فقد كانت سليمة مطعّمة بالفنون البلاغيّة.
الأسلوب:
اعتمد السّرد الرّوائيّ على لغة انسيابيّة فيه من الحكي الكثير، ساعد في ذلك اللهجة المحكيّة، ويبدو ذلك جليّا في الحوار، وهذا ما ساعد على تحريك عنصر التّشويق في الرّواية.
شخصيّات الرّواية:
في الرّواية عدّة شخصيّات، لكنّ اللافت فيها شخصيّتان هما عبدالله ومرام:
عبدالله: وهو بطل الرّواية الرّئيسيّ الذي اختطف من قريته”باقة الغربيّة” فتى في الرّابعة عشرة من عمره، التحق بالجيش العربيّ الأردنيّ، تزوّج في طولكرم التي أصبحت بعيدة عن قريته، يصعب الوصول إليها رغم قربها المكانيّ، وذلك لأنّ قريته بقيت داخل الخطّ الأخضر في الجزء الذي قامت فيه اسرائيل كدولة، وما تبع ذلك من حالة الحرب التي شتّتت الشّعب الفلسطينيّ.
وعبدالله –كما ورد في الرّواية- شخصيّة عصاميّة، اعتمد على نفسه في الزّواج وبناء أسرة وبيت. وهو شخصيّة لافتة تحلّت بالوعي الكافي لمعايشة الظروف التي فرضت عليه. ويشكّل نموذجا ناجحا لحالة الشّتات التي عاشها اللاجؤون الفلسطينيّون الذين أرغمتهم ظروف الحرب على ترك ديارهم.
ويلاحظ أنّ عبدالله بقي لاجئا في طولكرم بعد أن “توحّدت” الأراضي الفلسطينيّة تحت الاحتلال في حرب حزيران 1967، ولم يكن له خيار في ذلك، فالقانون الاسرائيليّ فرض عليه وعلى غيره أن يكونوا من الأراضي المحتلة، ولا يحق لهم أن يعودوا إلى ديارهم وإلى أحضان ذويهم.
مرام: هي شقيقة عبد الله، بقيت في حضن والديها في باقة الغربيّة، أكملت تعليمها الثّانويّ، والتحقت بالجامعة العبريّة في القدس، حوصرت في بيت والديها بعد أن علم والدها بعلاقة عذريّة مع زميل لها من قرية أخرى، حتّى أنّه رفض تزويجها منه رغم أنّه طلب يدها، وأراد الوالد تزويجها من ابن أخيه، لكنّها رفضته، وبعد حرب عام 1967 تمّت الموافقة على تزويجها من ذلك الشّاب الذي أحبّته.
وتمثّل شخصيّة مرام الجيل الجديد المتعلّم الذي تمرّد على القيم والعادات الموروثة، وذلك برفضها الزّواج من ابن عمّها. واصرارها على الزّواج من الشّاب الذي تريده.
العاطفة: تنضح الرّواية بالعاطفة الصّادقة، ويبدو أنّ شخصيّة بطل الرّواية الرئيسيّ شخصيّة حقيقيّة، تحدّثت عنها الرّواية على حقيقتها مع بعض الخيال الواقعيّ الذي يخدم الحبكة الرّوائيّة.
نهاية الرّواية: واضح جدّا أنّ الكاتبة كانت معنيّة بانهاء روايتها بشكل سريع، وهذا ما يفعله كثير من الرّوائيّين، فجاءت النّهاية بشكل اخباريّ سريع عن زواج مرام، دون الدّخول في تفصيلات ذلك الزّواج الاستثنائيّ، والذي تمّ بعد معاناة طويلة وتعنّت الوالد بموقفه.
يبقى أن نقول أنّنا أمام رواية تستحقّ القراءة، ونحن في انتظار جديد الكاتبة.

4-    ديوان شعر ” مَرافيءُ العُمْر ” للشاعر الفلسطيني الراحل “محمد علي” الصالح التايه ( أبو عكرمة).
صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع– القدس ديوان شعر ” مَرافيءُ العُمْر ” للشاعر الفلسطيني الراحل “محمد علي” الصالح التايه ( أبو عكرمة) ، يقع الديوان في 208 صفحة من القطع المتوسط، الشاعر الراحل كتب الشعر الوطني المناهض للإستعمار البريطاني والداعي لتصعيدِ الثورة واستمرارِ النضال لطرد المستعمرين، ولكنه لم يصدر مجموعة شعرية في حياته، له عدة مقالات؛ فكرية و ثقافية في الصُّحفِ والمجلّات العربية في زمنه ، طالبَ فيها بتوحيد العَرب ورصّ صفوفِهِم لمجابهةِ أعدائِهم، وذيّل مقالاته بتوقيع “بدويّ الوادي” . الشاعر أبو عكرمة من الرَّعيل الأوّل الذي ناضَلَ وكافحَ إبّان الإنتدابِ البريطانيّ على فلسطين، فتعرّض للإعتقال والتعذيب والنَّفْي سنواتٍ عدّة.
يجمع هذا الديوان 38 قصيدة من الشعر العمودي والحر ، قدم من خلالها رسائل وطنية وتربوية ، كما شمل الديوان في نهايته دراسة نقدية قدمها الناقد الفلسطيني عزيز العصا ، تناول من خلالها حياة الشاعر والقضايا التي طرحها من خلال قصائده وانهى دراسته موصياً :
اعتماد هذا الديوان الذي يضمُّ قصائد الشاعر محمد علي الصالح في المكتبة الفلسطينية؛ وذلك لأن الأهّميةَ الرئيسة لها تَكْمُنَ، بشكل أساسي، في أن كلاً منها قد نُظِمَتْ وأُلْقِيَتَ في مناسبةٍ تشير إلى حَدَثٍ هام، يساعد المتتّبع للشأن الفلسطيني في الرَّبْط بين أحداثها.و تناول هذه القصائد في المنهاج الفلسطيني؛ ففي مختلف التخصصات والمباحث والفروع تجد للشاعر محمد علي الصالح إبداعاً شعرياً يجعل القارئ-الطالب مملوءًا بالفكرة، مُشْبَعًا بأهدافِها ومتفهّمًا لمعانيها. لوحة الغلاف الفنان السوري : صفوان داحول.
5-    كتاب ” تأملات فيصلية ” للكاتب الإماراتي: فيصل سعيد السويدي.
صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع– القدس – كتاب ” تأملات فيصلية ” للكاتب الإماراتي: فيصل سعيد السويدي ، وقع الديوان في (96) صفحة من القطع المتوسط يحوي الكتاب بين طياته ومضات فكرية ، اجتماعية، أخلاقية . وهو الإصدار الثاني للكاتب حيث صدر له سابقاً رواية نادي الشعب ، أهدى فيصل السويدي تأملاته إلى معشوقته:
إلى عشيقتي ،
وصديقتي ،
وحبيبتي ،
إلى أمنية الطفولة و المراهقة و ما بعدها،
إلى تلك الفاتنة،
إلى التي كنت أحلم أن تطأها (أقدامي) فسبقتني (أقلامي)!
إلى (القدس) ، حاضنة هذا الكتاب ومستقر طباعته !
لك وحدك أهدي هذا الكتاب