الشعر ….
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي عبد ربه …
مَسَاؤُكُمُ بِبُشْرَاهُ جَمِيلُ = تُدَاعِبُهُ بِفَرْحَتِهِ النَّخِيلُ
تَحِلُّ بِوَجْهِهِ بَرَكَاتُ رَبِّي = وَصَبْرُ الْمَرْأَةِ الصَّافِي يَنُولُ
تَحَايَاهَا تُكَلِّلُنِي فَأَسعَى = مَعَ الْإِبْدَاعِ فِي الْحُسْنَى نَجُولُ
أَجَلُّ تَحِيَّةٍ تُهْدِي فُؤَادِي = تُطَوِّقُنِي بِفَضْلٍ لَا يَحُولْ
وَأَرْقَاهَا إِلَى قَلْبِي يُلَبِّي = تُعَانِقُهُ الْوُرُودُ فَتَسْتَمِيلُ
دَعُونِي أَمْتَدِحْهَا مِنْ شُعُورِي = وَأَقْبَلُ دَعْوَةً مِنْهَا تَصُولُ
لِنَسْهَرَ وَالدَّلَالُ يُحِيطُ قَلْبِي = لِسَهْرَتِنَا يَتُوقُ الْمُسْتَحِيلُ
***
mohsinabdrabo@yahoo.com