يثبتون بأنهم من أصول عربية؛ فهل هم فلسطينيون! وأوراق أخرى – بقلم : بكر السباتين

منوعات ….
بقلم : بكر السباتين ٍ….
“1”
يثبتون بأنهم من أصول عربية؛ فهل هم فلسطينيون!
الموساد يسأل، ونحن نجيب بفحص الDNA
المضحك في زمن التلوث العقلي أن بعض الفلسطينيين يكتبون عن قراهم السليبة وأصولهم العشائرية ليثبتوا للعالم بالوثائق المهزوزة والغير دقيقة (المدسوسة)، بأنهم من أصول عربية غير فلسطينية الجذور! في الوقت الذي تبحث فيه القضية الفلسطينية، عن زخم ديمغرافي؛ لتعزيز موقفها القانوني والسياسي! فلماذا نقول بأننا من فلسطين إذن! ألا يخرج هذا الأمر مشروعنا الًوطني التحرري (ضد العدو الصهيوني) من مضمونه!؟ علما بأن مراكز الأبحاث التابعة للموساد استغلت هذه الظاهرة لتثبت بأن غالبية الفلسطينيين هم من أصول عربية،؛ ولا يمتون بصلة لفلسطين! وعليه فلا حقوق لهم في هذه الأرض السليبة المنكوبة،ببعض من يتنكر لها من أصحابها.. سواء كان ذلك عن قصد أو بحسن نية!! فمن يستطيع من أولئك النسابين دفع هذه التهمة عن نفسه!؟ وخاصة أن البعض راح يثبت عن طريق فحص DNA بأنه ليس من فلسطين.. وكأننا بحاجة إلى هذا الفحص (الغير منطقي) كي نثبت بأننا من نسل الرسول الكريم أو نوح أو حتى آدم( عليهم السلام ) وذلك على حساب الحقيقة في الانتماء لجوهرة البلدان”فلسطين”!! وفي مقابل هذه المهزلة؛ يزور اليهود أنسابهم ليثبتوا بأن أجدادهم في فلسطين هم من صلب بني إسرائيل وإن أصلهم راسخ الجذور في أرض فلسطين الموعودة ((حسب عقيدتهم) لأجدادهم وأحفادهم من بعدهم.. وبعضهم ممن قدموا من شرق أوروبا أثبت ذلك عن طريق فحص ال DNA ( المزور) في مختبرات كندا وأمريكا.. المنطق يقول بأن كل من يتنصل من أصله الفلسطيني فلا شأن له بهذا الوطن المغبون .. هذا ما يقوله الصهاينة! فماذا يقول النسابون الفلسطينيون في هذا السياق!! أما عن نفسي كأحد أبناء فلسطين المحتلة؛ فإنني كنعاني الجذور والموروث ولن تجبرني وثائق مدسوسة في معظمها على تغيير موقفي المبدئي الذي ينسجم مع حقوقي كفلسطيني سلبت أرضه.. فعجبي من أولئك! أفلا يعقلون!
“2”
قاموس “ما وراء المعنى”
بعض المصطلحات لا بد من إعادة تعريفها انطباعياً في زمن تخالف محدداته المنطق.. وهذه بعض التعريفات الواقعية( ببساطة):
*الأنا: فقاعة تطير بصاحبها حتى يتلاشى.
*داعش: تمثل إحدى انفعالاتنا أثناء التعامل مع الآخر…
*الكيان الإسرائيلي المحتل لفلسطين: يمثل بالنسبة للعقل العربي اختباراً لخصائص العروبة فينا، القائمة على الشهامة والغيرة على العرض.والشجاعة والتصدي والصمود في وجه الغربان.
*جامعة الدول العربية هي المكب الاستراتيجي لما يكنسه الغرب المستعمر من فتات الجغرافيا..
*الدول العربية: قصاصات ورقية فارغة من المحتوى ملصقة على خريطة العالم بنكاشات الأسنان دون أن تراها الريح.
*الفتنة النائمة.. شيطان متربص ينتظر فرصته للتحريب.. لذلك لا بد من إيقاظها في المختبر والقضاء على أسبابها لتموت في حاضنتها..
*الوجيه عشائرياً هو من يقدمه الناس لتمثيلهم لحسن خلقه دون مقابل.. ومن سماته التعاون والتواضع.
*الشيخ عشائرياً: هو المتنطع الأجوف الذي يفرض سلطته على الناس بالقوة.
*النائب:قلادة فضية يصنعها الشعب لتعلق على جيد الحكومة.
*العين: قلادة ماسية يصنعها الملك لتعلق على جيد الدولة.
* العروبة: فكرة مثالية وحلم بعيد المنال لا ينسجم مع الجغرافيا التي يحدد معالمها المنتصر..
*الصهيوعربي: هو كل عربي يعترف بالكيان الإسرائيلي ويدافع عن وجوده أو يطبع معه ثقافياً واقتصادياً على صعيدي الدول والأفراد.
“3”
الراقصون في الظلام!
توفيق عكاشة الإمارات المدعو (ضاحي الخلفان) لا يدرك بعد بأن الكيان الإسرائيلي هش وضعيف جداً ومصاب بفوبيا المقاومة ومهزوز اقتصادياً واجتماعياً ومرفوض من قبل دول العالم الحر .. وهو يبحث عن حماية عربية لترسيخ وجوده ليجدها في الصهيوعربية التي منحته الحياة وأمنته من الفناء! لذلك دفع هذا الكيان الزائل بعملائه لإرسال إشارات توحي بأنه كيان لا يقهر.. أليس هذا مضحكاً!! اسألوا التاريخ القريب الذي جعل الشعب المصري يطرد العميل الصهيوني عكاشة من باب رفض التطبيع! ضاحي الخلفان عميل فاشل وينقصه الذكاء لأنه يعبث بحقائق بديهية ويرقص مع العدو في الظلام..
“4”
وماذا عن الإرهاب الإسرائيلي يا أردوغان!!!
أجرى الرئيس الإسرائيلي، رءوفين ريفلين، مكالمة هاتفية مطلع شهر مارس 2016، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشكره على رسالة التعزية التي أرسلها الأخير إليه في مقتل الإسرائيليين الثلاثة في الاعتداء الأخير في إسطنبول.
ونقل موقع الإهرام الإلكتروني نص حديث أردوغان إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قائلا: “يجب علينا أن نقف صفا واحدا إلى جانب المجتمع الدولي في وجه الإرهاب. كما علينا أن نتخذ موقفا واضحا وحازما إزاءه وأن نعزز التعاون بيننا في مواجهة كل العمليات الإرهابية”.
وماذا عن الإرهاب الإسرائيلي يا أردوغان!!!
إن شر  البيلية ما يضحك!!” عجبي”!
“5”
كيف تكتب رواية جماهيرية..
اختيار الفكرة والهدف قبل كل شيء ومن ثم التحضير المعرفي لمعالم المكان وطبيعة المجتمع وزمن وقوع الحدث.. ودراسة الشخوص، فاختيار التقنيات الفنية المناسبة للحبكة لاستكمال المعمار الفني للرواية.. وبعد الانتهاء من كتابة النص .. القيام بأهم مرحلة اعتاد كبار الكتاب العالميين على تنفيذها بما يعرف باختبار مسودة النص على القراء قبل دفعها للنشر، فيقوم الكاتب بتوزيع المسودة على عينة عشوائية متنوعة ثقافيا من القراء على أن لا يكونوا نقادا، من أجل اختبار وضوح الرؤية والتشويق.
في روايتي صخرة نيرموندا قمت بتوزيع المسودة على ثمانية أصدقاء إضافة لأفراد أسرتي.. وكنت حريصا على أن لا يكون من بينهم ناقد متخصص في فن الرواية.. ،والهدف كان فقط اختبار المتعة والتشويق ووضوح الرؤية.. فنالت الرواية رضاهم دون ابداء أي ملاحظة سوى الإشارة لقباحة العنوان.. لذلك طلبت منهم مقترحات لتعديله فكانت نيرموندا.. لكنني حولته إلى صخرة نيرموندا لربط يافا بأساطيرها.
“6”
إطلاق الحملة الوطنية لدعم ترشيح القائد النائب مروان البرغوثي لجائزة نوبل
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمؤسسات والفعاليات المجتمعية والوطنية ظهر أمس من امام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، الحملة الوطنية لدعم ترشيح الأسير القائد النائب مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2016، وذلك بعد إدراجه في قائمة المرشحين وفقا لطلب قدم من الناشط الحقوقي الارجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.
على الأقل سينظف فوز البرغوثي المحتمل هذه الجائزة من دنس من احتصل عليها من المجرمين الصهاينة كمناحيم بيغن وعملائة من العابثين بالحلم الفلسطيني ..