منوعات ….
بقلم : بكر السباتين – الاردن …
“1”
عزة النفس إذا خدشت ولو عن حسن نية فلا بد وأن شيئاً قد كسر.. فكأنما من حسابات القدر أن ينغص على حلاوة الروح مع الآخرين موقف غبي!! لا شيء ممكن إلى الأبد ما دامت الأنفس متقلبة الهوى.
“2”
قصة قصيرة جداً
رفعت الستارة عن المدينة فضجت صالة العرض بالتصفيق المدوي حتى أسدلت على خيبة..
“3”
فرص عمل للمطبعين برواتب مجزية
للراغبين في التعاقد مع الشيطان هناك فرص عمل متاحة للتفريق بين الشعب الفلسطيني وضرب القضية الفلسطينية في الصميم، الوكيل العام لإبليس محمد دحلان المقيم في الإمارات العربية، وأعوانه المنتشرون في أصقاع المعمورة،فمن يرغب ببيع ضميره من
أصحاب النذالة التقدم لهذه الوظيفة بدون عوائق….
“4”
أعزي الخونة والمطبعين بوفاة سيدهم..
وفاة ثعلب السياسة الصهيونية شمعون بيريز بعدما قددت أنيابه لحم الشعب الفلسطيني عبر مسيرة طويلة من ممارسة الإرهاب بحق الفلسطينيين، فإلى مزبلة التاريخ إلى جوار مناحيم بيغن وشارون.. وقد جاءت وفاته بعد يوم من ذكرى معاهدة أوسلو المشئومة..
“5”
أتمنى أن يبادر التربويون المتقاعدون في الأردن على تصميم وإدارة موقع تربوي يتم نشره على الشبكة العنكبوتية، يتضمن منظومة تربوية موازية، تكون محتوية على كافة المناهج التعليمية في الأردن؛ على أن تكنس من نصوصها كل التعديلات التي أجريت عليها منذ اتفاقية وادي عربة المنبوذة وذلك للحفاظ على بنية هويتنا وكرامتنا من التدنيس.
“6”
هل الصم والبكم ماسونيون!
لو صدقنا بأن كل حركة عفوية لليد تمثل إشارة ماسونية فهذا يعني بأن الصم والبكم وهم يتحاورون من خلال حركة الأصابع، ماسونيون بالفطرة!
الرموز الماسونية اغتيال للرموز الإنسانية التي يتعامل معها الإنسان بعفوية سواء كان ذلك من خلال تعبيرات يده أثناء الحوار، أو تحليقه في سماء الخيال للخروج بشعار ما يعبر عن رؤيته الفكرية والسياسية والاجتماعية أو التجارية.
فالماسونية لا تبتكر، بل تختطف الأفكار، وتخيف أصحابها منها.. وهي ليست بالضرورة إشارات شيطانية؛ لأن الشسطان كامن في بهيم الجهل ليتمثل لنا ببريقه الغرائزي كقنديل يضيء لنا الدروب ويتربع على عرش الخوف المتنامي في أعماقنا المسلوبة.
“7”
فلسفة
عدم اليقين هو رديف للشك عند الفلاسفة، والشك يقود إلى السؤال الذي يبحث عن جواب، والجواب يتضمن الحقيقة بالنفي أو الإيجاب، والثانية لا يصل إليها الباحث إلا عبر ربط الأسباب ببعضها، وهي عند فيزياء الكم خاضعة لمبدأ عدم اليقين، وكلما تطورت تقنيات البحث تقترب النتائج من الحقيقة، إذن هي موجودة، إما في الغيبيات فوجود الله تعالي فطري، وبحسب مبدأ العلية فإن آياته في الكون تدل عليه