الشعر ….
بقلم : ربا الابراهيم …
بيديكَ … وليس بيديها :
ضاع حلمُ !
……….
وتريد أن تبقى وهماً ياسيدي !
لماذا ؟
……….
طبيعيّ جدا ، أمرك َ
وقد ضيّع مَن قبلك َ
إرث السنين !!!
……….
فكيف لا تضيعُ أنت َ قلبا ،
وفكرا تقبل عنتك َ ،
ورائحة “” الزنخ “”في فكرك َ ،
وثنائيّة تحكم ماضيكَ وحاضركَ وغدك َ
…………………………
وتريد أن تبقى في وهمك َ ،
واستعلاء نبرتك َ
لالشيء …!!!
………………………….
حزينٌ عليك َ لا منكَ …
حزينٌ لأني لم أعد أركَ في عرشك َ …
ولم تعد في ناظريّ تتسيّد موقفكَ َ …
حزينٌ أيّها العربيّ على بعضكَ وكلكَ
…………………………….
وتريد أن تبقى وتبني لنفسك وهما ووهما
رويدك َ …!!!
هيهاتَ …
فات َ أوانك َ ،
ورسمك َ،
وحبكَ،
وتيهك َ،
وجبروتك َ،
وطعنةٌ لا يغفرها لك َ :
الإرثُ الباقي في ملحمة خلودكَ
ابحث عن معانيها …
ستجدها بعيدة في :
ألواح إرثك ، و تجربة الإنسان من قبلك ،
في جلجامش الخلود …و ”هكتور ..” وأذيس
وذاك الرائع قبل و بعد أليزا شريد … ” أرغون” و قيثارة الحب …
ولكل ملحمة حكاية ،
والحب بطلُ كل الحكايا :
” عندما تحب ؛ يجب أن تضحي ؟؟
لا … فالأنثى ليست بحاجة .. !!
ولكن … كن صادقا قليلا أيها
العربي !
هذه الرُتب .. ليست تراها ،
فكن صادقا قليلا أيّها العربي !
***********************************
غنّ لي
***********************************
فصوتكَ صرخة الحكاية
واحتضار
العماد …
وتستفيق في مهجتي رعشة البكاء
وأستفيق من حلمي
المنسيّ
وأولد من جديد
فسحري
ليس يغيب
وأستفيق للجولة الثانية
وحب ليليث
يحرق المكان
وتستفيق بابل من جديد
في روحي لمسة التراب
تهذي
أيا بابل الحريق
وجوارك يرتعش من جولة الأيام
وبكِ ياآرام يصهل المكان !!!
ويُثمر الهوى
جنونا غجريا ليس مُباح
ياأنثى الظلال
وفيء الورى
وفي دمي رجعٌ مستعاد
من صوت البكاء
وهوى الأنيس في أرض بعاد
ياوشم روحي
في كل اللغات يصهل
في غربة الأيام
من الشرق أتيتُ لميلاد
طفلة
فارقت هوى للخداع
وضحكة
ساخرة تدوي على شفاه الأيام
أني المولودة الموؤدة من زمان
وتحت الترب
وتحت الرماد
يصهل صوتها الطريد
بآهة الوجع البعيد
لتراث أنثى الحضور
وحنين الإنس
لنيرڤانا الإله
والهُيام
على صدرها لغة لهذا الموؤد قبل استفاقة اللّحظ
على عفن فكره المبتور
وثريد أعجمي العبور
وجفرة
من جرعة الدم المراق ليعيش
على فتات الأقدار
وبيديه عبث بحكمة الأقدار
وطاف هنا وهناك عن مذهب يلقاه
فوق صوت الحياة
غنّ لي
فأحيي لعنة الموؤدة
وسِفرا يحكي عن الدم المراق
على خشبة
وجدل الفلس على مصير العباد
وتهذي من صبابة الكنود
وعشق المفارق لحم الآدمي المقهور
لرنة الدولار
وقسوة هذا الذي غاب عنه حسن صباه
يامولدي العتيق
ليس بيدي
بيديك
حرقت كل الأوراق
واستسلمت للأقدار !!!