اصدارات ونقد ….
تأليف المهندس مهند النابلسي: : الاردنن
*كاتب اداري محترف ومستشار جودة معتمد
*الاستهلال يبدأ ب”خارطة الطريق الميدانية”: زائد ورشة عمل متكاملة لتطبيقات الجودة الشاملة تشمل كافة العناصر الضرورية وتصلح للعصف الذهني:
*هذا الكتاب الفريد من صنفه هو عبارة عن استهلال ارشادي عميق شامل وموجه/ يتضمن حوالي عشرة مقالات توجيهية مع مخططات توضيحية فريدة وملخصة لمواضيع البحث/ + استعراض “بيوغرافي/صوري/وثائقي” مهني للمؤلف على مدى حوالي عقدين… مع مجموعة لافتة من سلايدات “الباوربوينت” توضيحية مبسطة وشاملة ومختصرة “وغير مسبوقة” لمساقات الجودة/والجودة الرشيقة/ والحيود السداسي والكايزن كمفاهيم وأدوات ميدانية/ قدمها المؤلف على مدى عقدين تقريبا (في ندوات ودورات)/، وكذلك يشمل بعض حالات التطبيق العملية الناجحة “المحلية والعالمية”، مع مخططات شمولية فريدة لأهم مفاهيم الاحصاء الرقابية الأساسية المعتمدة/ كالسيجما والكفاءة والاختلاف المعياري وأنواع المخططات السبعة (العملياتية والادارية) / + معايير ادارة التغيير والمشاريع ومصفوفة بطاقات التوازن الرقمي الرباعية:BSC ، بالاضافة لكيفية تكامل الأيزو مع الحيود السداسي…مع مهارات العرض الرئيسية، كما القيادة الفعالة والتخطيط الاستراتيجي وكيفية استخدام ادوات الادارة السبع عمليا، ونماذج تطبيقية لشركات عالمية ناجحة…كما يتضمن في صفحات الاستهلال مقالات اساسية حول “مكونات خارطة الطريق الميدانية وامكانية تبسيط التطبيق العملي للحيود السداسي وتوفير الملايين خلال ثلاثة أشهرتقريبا”، ثم تجميع لمعظم مشاكل التدريب ومدخل الحيود السداسي لاستراتيجيات الادارة، مع مخطط شمولي وصفي لمعظم عناوين “الجودة الشاملة”، ثم هناك *مقال شامل مختصر يمثل منهجا استراتيجيا كاملا لتطبيق الجودة الشاملة عمليا بغرض احراز التميز مباشرة وبدون معيقات*… ، وهذه المادة المختارة بعناية تغني عن الدورات التدريبية المكلفة “المشتتة”، بحيث تقود المؤسسات “الكبيرة والمتوسطة والصغيرة” لتطبيق معايير التميز بسلاسة وتوازن بلا تعقيدات وتيه وتخبط وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة بهدؤ وتلقائية ودقة، كما أنها شارحة لنفسها ولا تحتاج للتفسيروالتوجيه والاستشارة/ وهي باللغتين العربية والانجليزية وبعضها عبارة عن تلخيص شامل مبسط لكتب ومخططات وامثلة عالمية معتمدة/، وهي موجهة أساسا لمهندسي ومستشاري الجودة ذوي “المعرفة والخبرة المسبقة”… وكذلك هؤلاء اللذين يملكون معرفة ميدانية سابقة معتمدة بمعايير التميز المؤسسي ويحملون شهادات ادارة الجودة و”السيكسسيجما” بمستوياتها المختلفة، وهو يصلح تماما كدليل ارشادي عملي مباشر”مختصر وفعال ومباشر” وكأداة ميدانية ذات فعالية وكفاءة نادرة! ويرجى المحافظة على الملكية الفكرية الحصرية اثناء تقديمها تدريبيا والتنويه بالمصدر والمؤلف.
*كما يوجد في نهاية هذا الاستهلال الملخص الجامع اكثر من عشرة مخططات دالة/مختارة/عالمية “شارحة لنفسها” وتغني عن الكثير من التوضيح والاطالة والتشتت وتتعلق بشرح عميق لأهم اساسيات “الحيود السداسي والجودة الرشيقة والمراقبة الاحصائية للجودة” /رياضيا أيضا/، فيرجى تخصيص وقت لها والتركيز على محاولة فهمها واعادة رسمها يدويا باستخدام منهجية “العصف الذهني” الجماعي او الفردي، وهي تشبه جرعات الفيتامينات المركزة كمكملات غذائية ضرورية لضمان صحة الجسم والعقل …وتفيد هنا تماما في استيعاب هذا المفهوم المدمج رياضيا و”تطبيقيا” بشكل عملي جامع مما يرسخ فهمها برشاقة وعمق وتمكن! كما يوجد في ختام الاستهلال مقالة جامعة عميقة بالانجليزية تتحدث عن التوأمة المعتمدة بين مفهومي “السيكسسيجما واللين/الجودة الرشيقة/” بعنوان:
LEAN AND SIX SIGMA – THE TWAIN HAVE MET/11
*ثم أخيرا هناك ملخص لدورة فريدة مفيدة في مجال:
*الجودة اليورومتوسطية: مشروع الجودة والادارة اليورومتوسطي المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة:
*يقدم هذا الكتاب مادة هجينة شيقة جديدة مكونة من “العربي والانجليزي” ، ويحتوي على مواد مؤلفة أساسا ومجمعة وبعضها مشتراة “ومحمية فكريا” لا يجوز استئصالها منفردة والتعامل معها بشكل انفرادي(دون الاشارة للمصدر والمؤلف).. كما لا يجوزمنحها الى جهة ثالثة لأي سبب من الأسباب!
*أما سر تسمية هذا الكتاب فيكمن بحقيقة أن مجمعل السلايدات والمقالات المكونة له تتعمق مجهريا وتدريجيا في مواضيع البحث العامة “لعلوم الجودة العصرية” أولا وتفاصيلها الخاصة ثانيا بحيث يجد المتعامل معها بعمق وتبصر أنه قد ألم بجوانب المواضيع “الثلاثية الأبعاد” واصبح “خبيرا تدريبيا/مرجعيا” في مؤسسته، ولا يمكن توقع حدوث ذلك بمجرد تصفح الكتاب على عجل ثم وضعه على الرف لتراكم الغبار والاهمال والتباهي والنقد المتسرع للمحتويات، كما يفعل البعض عادة ربما “كسلا وتقاعسا”… متحججين بعدم وجود دليل منهجي واضح لتبويب مواضيع الكتاب المختلفة وبصعوبة مواضيع البحث المطروقة العميقة “لغير المتخصصين”/ كما يدعون، لذا فالمطلوب ثانيا بعد تصفحه الارشادي، التمعن بعمق بالفهرس وانتقاء العناوين ذات الصلة باهتمام الباحث او المهندس او المدير المعني “بالجودة والتميز” ومن ثم دراستها بعمق على نار هادئة قبل الانتقال لمرحلة التطبيق المنهجية…لكني أنصح بالتمعن مرار وتكرارا في صفحات الاستهلال الارشادي، ففيها يكمن اللغز ومفتاح فك “طلاسم” المحتوى برمته للاستفادة العملية القصوى من المضمون المعرفي العميق والخبراتي التطبيقي.
* في الخلاصة فهذا كتاب عملي-معرفي نادر يضاف الى مكتبة الجودة العربية، حيث يفيد ايضا طلبة الجامعات في ادارة الأعمال والهندسة الصناعية وكليات الاقتصاد والتطوير عموما، بالاضافة لفائدته العملية/الميدانية لكافة العاملين في مجالات الجودة والتميز المؤسسي في شركاتهم.
*وأخيرا فأني اتمنى حقا هنا لجميع المهتمين المعنيين/الشغوفين هنا “قراءة ممتعة” وملاحة جريئة في بحر “الجودة” الجديد الواسع هذا الحافل بالمفاجآت والتغيرات والانعطافات والتوضيحات والمساقات التي ستقود حتما “في نهاية المطاف” سعيا لتحقيق الطموحات المؤسسية الواعدة باذن الله وتوفيقه..