اراء حرة …..
بقلم : بكر السباتين ….
رغم ما قدمه اينشتاين لللبشرية من خدمات جليلة في علوم الفيزاء، تجلت في النسبية التي فسرت اهم الظواهر الكونية واكتشافه للبعد الرابع المتمثل بالزمن،فيما أثبت لنا أيضاً بأن الكون محدب، وقدم تفسيره لطبيعة الضوء الجسيمية (فوتونات) والموجية ، وإنجازاته الريادية المشهودة في علوم (فيزياء ألكم إلى جانب العالم الفذ بلانك) ودوره كذلك في اكتشاف (قانون الطاقة)؛ إلا أنه في نظر كثيرين من “جهابذة المجتمع الخلفي” المتحذلقين المًشَكِّكين؛ ما لبث مجرد ولد فاشل، تؤكد بياناته التاريخية أنه كان مطروداً من المدرسة، يعني في وقتنا هذا “ساقط توجيهي” ولم يفلح سوى في العمل مع جده بمحل تصليح الدراجات الهوائية . أما عن إنجازاته العظيمة فهي في نظرهم!!!! مجرد طفرة ليس إلا( يا ساتر)، وربما تكون مسروقة من غيره أثناء عمله في مكتب براءات الاختراع ( طفح الكيل يا عرب) . فهؤلاء المُحَبِّطين المشكِّكين المندرجين في قائمة أبو العريف، كثيراً ما نصادفهم في مجتمعاتنا وينتشرون بيننا كالذباب، هؤلاء الذين لا يعجبهم سوى ما يقولون.. ممن يكسِّرون مجاديف المتميزين، وهم ذاتهم أصحاب مبدأ: “متى صار فلانُ شيئاً يا عرب؛ وقد كان صفر اليدين!” متجاهلين أن الأعمال بخواتمها. وقوتها كامنة في جوهرها.. فالعمل الجيد هو موقف إنساني وثقافي يسجل لصاحبه في قائمة الشرف بغض النظر عن مستوى المبدع الأكاديمي فيما لو كان بكلوريوس أو دكتوراة.. ربما يصحوا أبو العريف من سكرته لتعود إليه الفكرة.”فعجبي