بوح الضمير” أوراق” – بقلم : بكر السباتين

فن وثقافة ….
بقلم : بكر السباتين …..
“1”
يحدث أحياناً أن ندلل الصغار إذا أتوا بأفعال مشينة فنقول لأقربهم إلى قلوبنا:”اتركوا هذا (الشيطون) البريء!!”.. وماذا لو كبر الشيطون المدلل ليصبح فاسداً كبيرا لا يرحم!! فهل نقول عنه راضين:”اتركوا هذا الشيطون البريء وحاسبوا الشيطان الأكبر الذي غواه”
“2”
صوتك حبة قمح، فازرعها كي تهب الحقول سنابلاً، وخزاً للجياع؛ فذلك أجدى من إلقائه في صناديق الانتخابات كالنفايات في زمن الرياء،
“3”
الشباب هم الذين يقرأون بشغف! ويحضرون المناسبات الثقافية بصدق النوايا؛ لذلك من الأولى استهدافهم….
“4”
. بوسعك أخذ الطاقة الإيجابية حتى من الفشل فلا تنظر إلى الوراء يا صديقي.. العقبان لن تترك فيه أثرا يقتفى.. فقط هو المستقبل الذي يغني لو احسنت التعلم من التجارب الفاشلة..
“5”
من لا يمتلك مشروعا لا يقدر على التغيير.. والمشروع عبارة عن فكرة حداثية بطرح جديد، ويقوم على بيانات واقعية، وهدف جدير بالاهتمام. وتكون لديه القابلية للتحقيق.
ويرأس هذا المشروع الحيوي مثقف يؤمن بالفكرة، ذو عقلية مؤسساتية، متعاون ومبادر يؤمن بالقيادة الجماعية ولا يرفض الاخر، ويعمل لمصلحة المجتمع من منطلق إنساني، ويناضل لأجل مشروعه؛ فيراجع تفاصيله بالعلم التجريبي وما يمتلك من تقنيات تنفيذية. فلا يعتبر الفشل اخر الطريق..
“6” التطبيع مع العدو الصهيوني موقف خياني وليست وجهة نظر لمن ينبض في صدره ضمير! ويرعى المطبعين في المجتمع متنطعون وصوليون من خفافيش الليل، الذين يرتدون عباءات سوداء مجنحة لا تطير بأصحابها من الخصيان إلا في الظلام!
“7”
تطرق الرواية باب شقتي في وضح النهار وتحتسي قهوتي كأنها الضيف.. وما المؤلف إلا طيف مرسال يترك عطر الروح ويمضي..