اوراق في الصميم “دموع التماسيح” بقلم بكر السباتين

منوعات ….
بقلم : بكر السباتين …
“1”
قبل أن نحتفي بإحياء ذكرى النكبة، علينا أولاً كنس المطبعين من بيننا؛ حتى يصدقنا الاخرون..
“٢”
“صقور”
تهالكت الكلمات على لسان تدلى لرأس مشنوق.. فخرجت من مسامات جلده المسلوخ أحرف بعثرتها الرياح.. فتجمعت كلمة “حرية”في رؤوس الجماهير المزدحمة بالهموم وقد حان قطافها؛ لمغبونين تحولوا إلى صقور..
“٣”
بداية مناكفات مفتوحة على (تويتر)
المبدع الحقيقي المزمع على خوض تجربة الانتخابات النيابية، لا يحتاج إلى دعاية انتخابية أو ومضات تلميعية يتكفل بها مثقفون يعانون من أزمة مع الذات، أو أقلام رخيصة ومستنفعة ( للأسف)..
فنتاجه الإبداعي هو المؤشر المنطقي لمستواه الثقافي، فهو يحمل معطيات مكانته وملامحه الشخصية.. إضافة لمواقفه العامة وأخلاقه وشخصيته الخدماتية وقدرته على طرح المبادرات على صعيدي السياسة وبرامج التنمية المستدامة، وأن لا يكون مطبعاً مع العدو الصهيوني. ربما تكون الانتخابات النيابية على الأبواب! ولكن الدعاية المسرفة قد تؤذي مكانة صاحبها فيما لا ترفع من شأن المرشح المنتظر..”عجبي”

“٤”
عهر سياسي
مفتي الديار الإسلامية الشيخ نتنياهو يفتي بوجوب محاربة عدو الكيان الإسرائلي ( الكافر في نظر سماحته) حسن نصر الله. ويعد بناء على فتواه بتدمير الشعب اللبناني الكافر. فيشهد الله أنه بلغ الرسالة وما على المسلمين إلا أن يقولوا”امين”.. ويعلن سماحته بأن الكنيست الإسرائيلي ما هو إلا دار للإفتاء وما يصدر عنه يعتبر فتاوي شرعية..
أحسنت يا مولى مسلمي الصهيوعروبة.. وعلى رأي المثل الشعبي القائل ” هيك مظبطة بدها هيك ختم”
“٥”
“دموع التماسيح”
الذي ضيع فلسطين عام النكبة هو ذاته الذي ضيع سوريا عام الخيبة الجاري.. إنه العهر العربي والنفاق الذي جعل من الشيطان منظرا تقياً.. الذين يتحالفون مع العدو الإسرائيلي هم الذين يدمرون سوريا ولن يقدموا للشعب السوري غير دموع التماسيح” عجبي”..
“٦”
تباكي
في ذكرى الإسراء والمعراج نتباكى على الأقصى ولا نفعل لأجله شيئاً.. نتذكر المناسبة العظيمة فلا نقتدي بصاحبها.. “عجبي”
“٧”
لا تقتلوا الأفكار في مهدها.. فالبيض المسلوق لا يفقس دجاجاً مشويا..
“٨”
لا تطرق بابه
يحدث أن يعلق أحد الفاشلين هامسا لصديق له على قامة أدبية مرموقة دعيت لإلقاء محاضرة:
” ومن هذا حتى نضيع وقتنا في الاستماع إليه، فكلانا يعرف بعضنا بعضا يعني بالعامية”إحنا دافنينو سوى” فرد صديقه معانبا: كلامك صحيح.. فأنت مكثت في دائرة الفشل يأكلك الغيط.. أما هو فتجاوزك في المكانة.. لكنه ظل يعمل بأصله موصيا عليك.. فلا تطرق بابه حتى تقتنع بنصيبك..”عجبي”
“٨”
مواقع التواصل وجهة نظر
مواقع التواصل الاجتماعي ( توتر وفيسبوك) في جوهرها هي منابر للتواصل المنفتح على كل الفضايا والمواضيع، وليس للثرثرة الجوفاء ( وطق الحنك ) فحسب. ففي جميع أنحاء العالم تستطيع الاستدلال على صفة صاحب الصفحة من خلال وظيفته ومسماه الاعتباري فيما لو كان طبيبا أو كاتبا أو فنانا في سياق الهواية أو الاحتراف.،جرب وقم بترجمة كلمة فنان أو شاعر إلى جميع لغات العالم، ثم ابحث عنه في موقع التواصل الذي يلفت انتباهك ستجد قوائماً بأسماء المعنيين مع سيرهم الذاتية ونماذج من أعمالهم وتصريحاتهم وآرائهم أينما توجهت، ومن كافة الجنسيات.. هذه المواقح تحولت بالرأي العام من حالة التقوقع والخوف إلى الإعلام البديل الذي حرر الرأي من الرقابة والقيود العرفية.
“9”
“جماهيرية العمل”
قوة العمل الإبداعي كامنة فيه.. ويمثل موقف صاحبه.. أما النقدالأكاديمي أو الانطباعي فمسؤولية الناقد الذي انتبه للعمل فاستيقظت حواسه ليشتغل على النص وفق ما لديه من أدوات.. والفيصل جماهيرية العمل لدى القراء..
“10”
الفكر الذي يحلق عاليا لا تعطله القيود.. فلا يواجه إلا بمثله.. والقيود لمن يبتغي اغتياله ستحوله إلى كرة ثلج تزداد حجما.. بينما يأخذ المفكر استراحة مراجعة وتأمل في السجن ،، أفلا يعقلون..
“11”
الفكر هو الذي يشخص الأزمات ويقترح الحلول.. فلا يقطع الطريق عليه إلا أعمى..
“12”
كلام في العموم
لا تمنح قلبك وأسرارك لمن توهمك بالثقة.. ولا تسق من نبع طفولتك كل من يتظاهر بالعطش ! فثمة من تحتاج لمسحهم من ذاكرتك كي ترتاح من الوهم ومنغصاته..
صباحكم محبة وثقة..