انتظرك .. شعر : ربا الابراهيم

الشعر …..
ربا الابراهيم / تشيكيا _ براغ
ويتفتح الجوري على شفتي ***
أنتظرك …
لا اعرف من منا الأجنبي ياسيدي
أنت أو أنا ؟!
ولكن أعرف أني أسيرة لحظك
وأسيرة سحر العيون ،
عينيك ..!
_في الشرق جمال، ولكن ليس كجمال عينيك .. !
لا…
_وفي الشرق خُضرة ولكن ليست كخضرة عينيك !
أنت الأجنبي أو أنا ؟!
لاأعرفُ
ولكن
أعرف أني اذوب في بحر عينيكَ،
وتتلاشى روحي في حنانيك ،
وأغيب بعيدا بعيدا في لذة النبضة الأولى ،
ووهج الشمس يملأني
وأنتظر أن يكون قلبي بين يديك …..
وأضمك إلى روحي ضمة بتلات الورود ، حين يُشرق المساء !
وأُقبل ُشفتيك ،
وعينيك ،
وجبينك ،
ويديك ،
إيه ياسيدي
وجميلي وموعدي …
ملأت وجودي بالهمسات !
وفاض برقة شعوري
وأهمس لك بلغتك الأولى ؛ أحبك
وبلغتك الثانية؛ أحبك
وأعلمك مفردات الحب في لغتي القديمة
وفنون الحب في طقوس الشمس
إيه ياسيدي
ياجميل الميسم والنظرات ….!
لقد خالفت كل نهج لي ومنهج ..
وجئت ،
كصرخة الحياة ..الأولى ،
جئت ،
بلا موعد ..
وارتبك قلبي وشلشت فكري وغبتُ بين القبول والرفضِ ..
المدى شاسع ..
البون شاسع ..
ولكن أنا ضعيف جدا.. جدا عندما ترق الهمسات !
ويعلو صوت يشبه صوتي ؛
داخلي ..
وجودي ..
مثالي ..
جنوني ..
خرافي ..
ولكني أسيرة من اكتملت لديه الصفات
له رنة الفولاذ وصدى الكمان
قُبلة عينيه تقيدني قبل الشفاه ،
وفي شفتيه بلسم الحياة ،
وأنا هذا العاشق الذي لايرتوي
وأعترفُ …
ويتفتح ُ الجوري على شفتي ،
إيه ياسيدي !
ربا الابراهيم
تشيكيا براغ
17 اغسطس 2022