المطاليق: أول رواية سودانية تكتب بعد صدمة انفصال جنوب السودان! للروائي احمد ضحية

منوعات ….
صدرت عن دار الريم للروائي احمد ضحية ..
اخيرا عن دار الريم، أم درمان صدرت للروائي أحمد ضحية ثلاثية المطاليق، بأجزائها الثلاثة: (المطاليق، البندر والوادي، الرحل) وثلاثية مملكة العزلة (رائحة الشعراء، أرض النبؤات، شهرزاد غفوته المؤجلة).
حيث استلهم الروائي السوداني أحمد ضحية الاساطير والحكايا الشعبية، لتحليل الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي في السودان..
تقول الكاتبة الأردنية محاسن الحمامصي عن ثلاثية المطاليق أنها (رواية عن أحوال البلاد الكبيرة، التي سيطر عليها السلطان بمطاليقه، يروعون الاهالي ويغتصبون النساء والاحلام، ويطاردون ويقتلون الثوار، ويمثل الشايب جقندي ذاكرة تلك البلاد، الحافظ لتاريخها والباحث عن عالم أفضل لها.
أن الرمزية التي تنبني عليها الرواية تكشف عن الكيفيات التي ترسخ بها السلطة استبدادها ).
وما يجدر ذكره أن الجزء الاول من هذه الثلاثية، يعتبر أول نص سردي يكتب بعد انفصال جنوب السودان مباشرة.
وفي مقاربة  نقدية للكاتب والقاص المصري ربيع عقب الباب، لمملكة العزلة بمائة عام من العزلة يقول: (أن ماركيز بنى وأسس لماكوندو واحدة، ولكن أحمد ضحية أسس لأكثر من ماكوندو.. هنا كانت عوالم في الزمن والتجربة الإبداعية بكل غناها وتفجراتها وحيواتها، وهذا السحري الذي بنى عليه، او المشكل في الميثولوجيا عربيا أوافريقيا.. بل أكد على جديد في اكتشافات آنية لم يلتفت اليها عبر العصور!)..
ثلاثيتي الروائي السوداني أحمد ضحية، بقدر ما انتمتا في عوالمهما الى المهمشين، انشغلتا بسؤال السلطة، والبحث في الكيفيات التي يسهم فيها المهمشون بصياغة المعنى الاجتماعي العام.
وتجدر الإشارة الى أن دار عزة للطباعة والنشر؛ الخرطوم، كانت قد اصدرت للروائي في العام ٢٠٠٣ رواية مارتجلو:ذاكرة الحراز، والتي قوبلت بترحيب واحتفاء كبيرين،في المشهد السردي السوداني.
وللروائي تحت الطبع عدد من الروايات، أبرزها: ثلاثية صانع الفخار،أشجان البلدة القديمة، لا وطن في الحنين (جزئين) ورواية ثلاثية أسرار عن دار الريم للطباعة والنشر والتوزيع.