التصنيف : فلسطين (:::)
. فايز رشيد – فلسطين المحتلة (:::)
شارع صهيوني بغالبيته ينحو باتجاه التطرف والفاشية . حالة جدل كبيرة تتصاعد في الكيان الصهيوني .انتقادات حادة توجه لنتنياهو من أعضاء من حكومته ومعظم الإسرائيليين على قرار وقف إطلاق النار والطريقة التي تم بها اتخاذ القرار. إرهاصات إئتلافية تتحدث عن إجراء انسحابات حزبية من الحكومة الحالية , وربما اللجوء إلى انتخابات مبكرة . جدل حول ميزانية وزارة الدفاع ( الحرب ) البالغة 23 مليار دولار على حساب اقتطاعات كبيرة من ميزانيات الضمان الاجتماعي والرفاه وتأمين الشيخوخة وغيرها .هذه هي أبرز التفاعلات في الكيان خلال الأبرز فيها هو: الدعوة إلى المزيد من محاربة الفلسطينيين ومقاومتهم .
أبرز المنتقدين لنتنياهو وقرار وقف إطلاق النار كان الفاشي أفيغدور ليبرمان وزير الخارحية ورئيس حزب ” إسرائيل بيتينو ” الذي اعترض على شكل اتخاذ القرار بوقف إطلاق النار وبيّن ” أنه جرى اتخاذه بواسطة الهاتف ” وحسب وسائل الإعلام : فإن أربعة وزراء من الطاقم الوزاري المصغر كانوا ضد القرار , وهم : ليبرمان , نفتالي بينيت رئيس حزب ” البيت اليهودي ” أهرونوفيتش وآخر رابع . في نفس السياق كانت تصريحات بينيت . ليبرمان قال على صفحته في الفسبوك ” طالما أن المتطرفين الفلسطينين هم المسيطرون على القطاع فإن حربنا ضدهم ستستستمر , لذلك فإننا نعارض وقف إطلاق النار ” . عضو الكنيست عن حزب ” هناك مستقبل ” عوفر شيليح أشارإلى احتمال انسحاب حزبه من الحكومة قائلا ” إن حزبه يدرس إمكانية الانسحاب من الإئتلاف وذلك بناء على البرنامج السياسي للحكومة ومدى تصديها للإرهاب ” .
رئيس الشاباك الاسبق يعقوب بيري قال ” إنه في حالة عدم وجود برنامج سياسي للحكومة فالذهاب للانتخابات المبكرة خيار رئيسي ” . من جانب آخر شن وزير السياحة عوزي لنداو الرجل الثاني في حزب ليبرمان حملة على نتنياهو مطالبا باستئناف العدوان. النائب داني دانون من حزب الليكود سيبادر إلى طلب انعقاد سريع لمركزية الليكود وصرح قائلا ” ما كان لنتنياهو ان يتخذ قرار بوقف إطلاق النار لأن أمننا مهدد , لذا من المهم مواصلة الحرب على الصواريخ التي تهددنا ” . من ناحية ثانية : فإن المتابع للصحافة الإسرائيلية ولاستطلاعات الراي في الكيان يلحظ وبلا أدنى شك : مطالبة 72% من الإسرائيليين ” القضاء على كل الذين يهددوون الإسرائيليين وأمنهم ” . هذا غيض من فيض توجهات مستوطني الكيان الصهيوني .
ما سقناه كان من إجل ثلاثة اهداف . الاول : ما يجري في الداخل الإسرائيلي من جهة , ومن جهة أخرى , انعكاس ذلك على الوافع الفلسطيني .الهدف الثاني : طبيعة التحول في الشارع الإسرائيلي . الثالث : استخلاص الاستنتاجات اللازمة والضرورية لناعلى المديين القريب والبعيد .
اإن طبيعة الشارع الإسرائيلي يتجه نحو المزيد من اليمين والتطرف , وكافة استطلاعات الراي تؤكد هذا الأمر , فوفقا لإحصائية قريبة أجرتها صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” : فإن نسبة المتطرفين اليهود في الكيان الصهيوني ستبلغ 62% من مجموع الإسرائيليين في العام 2025 . إن هذه هي ه لا يمكن الفصل بين الكيان والعدوانية , والعنصرية , وممارسة المذابح بحق الفلسطينيين والعرب . لا يمكن لهذه الدولة أن تتعايش مع السلام , فهو يتعاكس مع جوهر إنشائها .
لكل ذلك : ومثلما أثبتت التجربة : فغن نهج المفاوضات مع الكيان لايمكنه أن ينتج سوى المزيد من الكوارث على الشعب الفلسطيني والأمة العربية . إسرائيل لن تستجيب للمطالب الفلسطينية سواء الآنية أواللاحقة الا من خلال إخضاعها بالقوة المسلحة , لا ولن تفهم لغة غيرها . لا فائدة من المفاوضات غير المباشرة التي ستجرى في القاهرة , والإنباء تقول : باحتمال رفض إسرائيل لإرسال وفدها إلى القاهرة . من أبرز الإستنتاجات أيضا : أن لا مجال لما يسمى ب ” حل الدولتين ” . إن إسرائيل لن تلتزم بما يسمى ” الهدنة ” , وستستأنف عدوانها على القطاع إن آجلا أو عاجلا . إن معركتنا مع الكيان هي معركة وجود لا معركة حدود , بالتالي : فإن الحل الموضوعي يتمثل باجتثاث هذا الكيان من جذوره والقطبيعة التحولات في الكيان الصهيوني , بالتالي : فإن لنائب الثوزراء الطاقم الوضا عليءزاري المصغر كانوا ضد القراركومتهلدعوة إلى المزيد من اقتراف العدوان ضد الفلسطيتمربنا ضدهم ستسنيين هم المسيطرون على غزة فإن حرالهوة ترة الحالية . لكن يظل الجانب الأبرز فاله ولا حلولا أخرى .. فالشارع الصالدفاع والاقلسطينرة تتن الفيحدث عن احتمالات انسحابات ائتلمن جديد : تقتل أطفالنا حتى الذين لم يبلغوا عاما واحدا من أعمارهم . تمارس مذابحها كما تشاء ودون رادعهيوني بغالبيته متطرف ولا تعايش مع دولته