منوعات …..
بقلم : بكر السباتين – فلسطين \ الاردن …
خطة “نتوفا” الإسرائيلية ليستعيد الجيش الإسرائيلي هيبته
تعليقاً على خطة “تنوفا” بمعنى “زخم” المكلفة جداً، والتي يتدرب عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال المحلل السياسي المخضرم، أمنون أبراموفيتش، من القناة الـ12 في التلفزيون العبري، قال معقباً على الخطة “إنّ الجيش الإسرائيليّ ليس قادرًا على احتلال قطاع غزة الصغير جغرافيًا، فكيف سيقوم بمحاربة إيران، وهي دولة إقليميّة شاسعة جغرافيًا ويصِل عدد سكانها إلى أكثر من 80 مليون مواطنٍ ومتسلحّة بأدّق الصواريخ البالستية والأخرى؟” وربما تناسى المعلق حقيقة أن الجندي الإسرائيلي يفتقر إلى الإيمان بقضيته لأن المحتل القاتل يعيش دائماً في عباءة الخوف من شدة القلق، وهذا هو ما يميز المقاومة، ومن هنا تنبعث الهزيمة….
ويبدو أن خطة “نتوفا” الإسرائيلية سوقت إعلامياً ليستعيد الجيش الإسرائيلي هيبته التي مرغتها المقاومة في التراب.. نظراً لوجود معارضة إسرائيلية على هذه الخطة الباهظة التكاليف، والتي ترى فيها مشروعاً استنزافياً لموارد الكيان الإسرائيلي المحتل، دون أمل يرتجى في تحقيق أهدافها.
وعلى محمود عباس أن يتعلم من الدرس جيداً، عله يستفيق، فلو كانت المقاومة متفاعلة في الضفة الغربية لما جزأها العدو إلى أرخبيل من الجزر المتشرذمة حتى تذوب آخر المطاف كقطع السكاكر في لعاب الذئب المتربص بحقوقنا..
***
وزير الأسرى السابق، عجرمي، يحرض على التطبيع بطريقته..
قرفنا من هذه التصريحات التي نسمعها من أبواق صفقة القرن في الوطن العربي ويرددها قادة سلطة أوسلو دون احترام لمشاعر الفلسطينيين مثلما قاله وزير الأسرى الأسبق أشرف عجرمي.. في أن الالتقاء مع إسرائيليين لا يؤيدون صفقة القرن لا يعد تطبيعاً.
يا أشرف العجرمي ما تصرح به هو قمة التطبيع الخطير المبرمج؛ لأنه استسهال لفتح كل الأبواب على العدو الصهيوني.. وصفقة القرن يا عجرمي لا تخيف؛ لأنها بوجود المقاومة المظفرة في غزة التي يؤيدها كل الشعب الفلسطيني، أصبحت ميتة. إن ما تقوله يعتبر برمجة مدروسة وتسلل للتطبيع في مجتمعنا الذي يترصد لها.. المقاومة هي الحل وخيار الشعب الفلسطيني فلا تتعب نفسك. ولسنا معنيين بمن يقف ضد صفقة القرن من الإسرائيليين لأنهم في المحصلة صهاينة يتنكرون لحقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة.. فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.
***
خسئ اللعين وباءت عربدته بالخيبة
وقاحة لا نظير لها في زمن الرياء.. حينما يشترط الجاني على الضحية أن تموت بكل الرضا ودون أن يرف لها جفن.. فهذا ما ستجده فيما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي المتغطرس بنيامين نتنياهو” إن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط ستطبق سواء قبلها الفلسطينيون أم لا”. شاطحاً في كلمة ألقاها أمس في القدس المحتلة أمام مؤتمر لقادة المنظمات اليهودية، حينما دعا هذا الأرعن الجبان الفلسطينيين إلى الاعتراف بما يسمى دولة “إسرائيل” كدولة يهودية، وبالقدس عاصمة موحدة لها، ونزع سلاح الفصائل، والتخلي عن حق العودة. وقد خسئ، هو ومن يجاريه في حلامه..
طبعاً وكدأبه في هذا السياق قال نتنياهو بأنه أقام روابط مع دول عربية وإسلامية وصفها بالمؤثرة.. لكنه يعلم تماماً بأن ذلك لا يقدم ولا يؤخر ما دام الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة رافضاً ترهات هذا الصبي الحالم..
***
غراب في سماء السودان
أول غراب مدموغ على مؤخرته المنتوفة الريش، علمَ الكيان الإسرائيلي، يلوث الأجواء السودانية بنعيبه الذي يثير الشؤم، وهديره المستفز.. وهو يعربد في سماء ليست له.. بعد أن أذن له بالطيران فوق إرادة الشعب السوداني المغبون.. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الطائرات التجارية الإسرائيلية بدأت تحلق في أجواء السودان، مشيرا إلى أن الممر الجوي الجديد يعتبر نتيجة “الاجتماع المهم” الذي عقده مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في أوغندا في الثالث من فبراير الجاري.. يا للعار..
***
أفخاي أذرعي والجماهير
القاعدة الحزبية أو العشائرية لا تمثل جمهوراً يقاس عليه في المناسبات الثقافية؛ لأن حضورها واجب حزبي أو مصلحة عشائرية، حتى لو كانت دعوة لحضور أغنية تنزانية أو كانت ندوة يشارك فيها أفيخاي ادرعي، فالرهان على الجمهور الخارجي الحقيقي الذي لا يعطي شهادته لمطبع آثم ولو على قطع رقبته، ومن يطهّر مطبعاً من آثامه مهما كانت صفته الاعتبارية فرداً كان أو مؤسسة، أشد خطورة. عجبي!…
***
الإمارات وتجارة العبيد
شركة بلاك شيلد الإماراتية المشبوهة، تعاقدت مع دفعة جديدة من الشباب السوداني لمزاولة أعمال الحراسة الخاصة في الإمارات؛ لكنهم فوجئوا بأن وجهتهم صارت معسكرات حفتر في ليبيا للقتال إلى جانبه ضد حكومة الوفاق الشرعية، وذلك خلافاً لما اتفق عليه.. هذا يذكرنا بتجارة العبيد.. ولكن سيأتي يوم ينقلب فيه السحر على الساحر..
***
سحيجة عباس يهاجمون غزة
السحيجة يهاجمون المقاومة في غزة بذريعة أن حماس منعت أهل غزة من النزول إلى الشوارع تأييداً لخطاب الرئيس الخرف، حليف الكيان الإسرائيلي من خلال التنسيق الأمني، عباس..
ألا يعلمون في أوساط المستنفعين من سلطة العار، بأن الفلسطينيين في القطاع الصابر على الضيم، لا يخرجون إلا لقصف العمق الإسرائيلي بالصواريخ أو في مسيرات العودة ما لم يكن خروجهم لدفن الشهداء وإعادة الحياة لمدينة يحاصرها الصهاينة وحلفاؤها من العرب ويمنع عباس عنهم الرواتب والمحروقات!؟..
***
فلسطين لا تتسع لمؤخرته
من مصائب الدهر أننا ابتلينا بمحمود عباس الذي يقر بأن فلسطين لا تتسع إلا لمؤخرته، حين يقول: “نشكر الإسرائيليين الرافضين لصفقة القرن الذين قاتلوا من أجل بلادهم، والآن يقاتلون من أجل الحق”.
أي بلاد حرروها يا تافه وممن! من الفلسطينيين مثلاً!؟ وهل فعلوا ذلك باقتراف مجازر يندى لها جبين الإنسانية مثل: يافا والدوايمة ودير ياسين وغيرها!؟
من أعطى هؤلاء السفلة توكيلاً للحديث باسمنا نحن من سلبت أراضينا عام ثمانية وأربعين مثل الدوايمة الخارجة عن نطاق اهتمام هذا المتصهين العريق، خيّبه الله.. إن محاكمة عباس على خطاياه أولُ خطوة لمستقبلٍ فلسطيني نظيف.. بدون ذلك فمفرخة العملاء مستمرة.. عجبي
***
كن أنت كما تحب أن تكون
القيمة المعنوية للشخص بين الناس تحتاج إلى جهد شخصي حثيث ونتائج ملموسة على أرض الواقع كيْ تُلمس إيجابياتُك، وليست ما يقوله الآخرون عنك؛ لأن للناس مآرب وأحكامهم مزاجية وإرضاؤهم غاية لا تدرك، وإن لم تحركهم ضدك الغيرةُ التي يعززها أحساسهم بالفشل؛ فسوف تحركهم المصالح الشخصية.. فكن أنت كما تريد وفق حاجاتك.. ولا تكترث بأحكام الفاشلين عليك لأنها هباء منثور، ولا تبدِ اهتماماً بما يحيكون من أضاليل بحقك في الظلام.. مساء الطاقة الإيجابية أصدقائي..
18 فبراير 2020