خواطر ومقالات في السياسة والحياة = بقلم : بكر السباتين

منوعات ….
بقلم : بكر السباتين …
آخر نكتة تصدر عن مسؤول عربي لا وزن له!  وعناوين أخرى
***
آخر نكتة تصدر عن مسؤول عربي لا وزن له!
وزير خارجية عُمان يعتبر كل من يعادي الكيان الإسرائيلي “عالقاً في الماضي”! يا أخي امنح هذا الكيان “أرضك”! واترك فلسطين للمقاومة حتى تعلمك درساً في الأخلاق.. هذا إن كنت من سماسرة الكرامة.. عجبي..
***
مسيرات العودة الكبرى هي الجواب الحاسم على واقعية الذل التي ينتهجها المطبّعون من رجال السياسة والمأجورون من رعاع الأدب والفكر والفن والإعلام في إطار صفقة القرن الموءودة في مهدها.
مسيرات العودة الكبرى هي مضمون الخطاب السياسي والإنساني للمقاومة الحقيقية التي علَّمنا أبجدياتِها كلٌّ من الشهداء:
غسان كنفاني، وديع حداد، صلاح خلف، ياسر عرفات، الشيخ ياسين، عماد عقل، أبو يوسف النجار.. ماجد أبو شرار، كمال ناصر.. والقوافل من الشهداء الذين ارتقوا معهم إلى العلا أو ما زالوا ينتظرون.. وليخسأ المتهاونون حتى ولو لمعت النياشين والدروع التكريمية على صدورهم الممتلئة بعفن النفاق في زمن الرياء.. ماذا أريد بشخصية فلسطينية تتنطع بتصفيق المنافقين لهالتها وتتباهى بنجوميتها في سماء ليست لنا، وهي على عتبات القضية الفلسطينية تخور.. وعطاؤها يبور.. ونظراتها تذبل وزهرة النور في سمائها إلى أفول.. عجبي
***
في انتخابات المجالس العشائرية يجب أن تكون هناك مشاركة حقيقية جوهرية للمرأة وبدون وصاية أو قيود فهو حق مكفول لها، تنافس فيه المرأة للوصول إلى الهيئة الإدارية دون حصرها في قوالب اللجان الفرعية، بدءاً من العضوية الإدارية وصولاً إلى أمانة السر والصندوق ورئاسة المجلس كما هو دأبها في المجالس الأخرى التي تجاوزت منذ زمن عقدة الذكورية.. نحن اليوم نعيش في القرن الواحد والعشرين..
***
اللغة وسيلة لترجمة الخيال من أجل استنطاق المعنى وإظهار جمالياته.. لكن الإسراف في نهب اللغة فوق حاجة النص هو مقتل للمعنى وهدر للغة وفذلكة لا حاجة لها..
***
إطلاق سراح “الصديق” الكاتب تيسير النجار المحتجز في سجون الإمارات منذ 13 كانون الأول 2015 على خلفية انتقادٍ كتبه على فيسبوك لسياسة أبو ظبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد انتهاء مدة محكوميتة.. وكانت السفارة الأردنية قد تدخلت لدى السلطات الإماراتية لإسقاط الشرط المادي الذي يصل إلى 100 ألف دينار أردني لتنفيذ قرار الإفراج عن النجار..فألف “مبروك” للصديق العزيز. والحمد لله على سلامته.. لنستعيد بعودته الميمونة بريق الكتابة الجادة في المشهد الثقافي العربي الذي أتعبته التجاذبات، وهو بأمس الحاجة إلى الأحرار من أمثاله..
***
حينما يتحول البرلمان الأردني إلى حلبة مصارعة للديكة فإن حمّى الرهانات ستحول المواطنين إلى مشجعين لا هم لهم إلا الوقوف على نتيجة من الفائز.. في صراع سيكون فيه المواطن هو الخاسر الوحيد.. عجبي
***
الخمسة دنانير التي خصمها المناصير من سعر تعبئة تنك البنزين، يثبت بأن هذا الحجم الهائل والاكتظاظ اللافت لأرتال السيارات الفارهة التي تنتظر دورها أمام مضخات البنزين المنتشرة في أرجاء العاصمة، والشقق المرصوفة في غابة الإسمنت التي تحولت الطوابق الأرضية فيها إلى مرائب للسيارات، ما هي إلا ديون مستحقة للبنوك على حساب مظاهر الأبهة التي يتظاهر بها المواطنون في بلد بات خط الفقر فيه يتجاوز الألف دينار أردني.. عجبي
***
حينما يتحول البرلمان الأردني إلى حلبة مصارعة للديكة فإن حمّى الرهانات ستحول المواطنين إلى مشجعين لا هم لهم إلا الوقوف على نتيجة من الفائز.. في صراع سيكون فيه المواطن هو الخاسر الوحيد.. عجبي