الشعر ….
مُتحابُّون في الله
أختي و أخي , أمّي و أبي و جميع ُ الأهل ِ لهم حُبّي
فأنا مسرور ٌ بينهمو بالجِد ِّ , نشيط ٌ باللَعِب ِ
مَ يصغرُني يفهمُ منّي ما أفهم ُ من أهل الأدب ِ
و رفاقي في الدرب ِ سِراع ٌ لمُعاونتي عند الطلب ِ
ومعاً نعمل ُ و معاً نلهو و معاً في الدرس و في الكتب ِ
و معاً في الأفراح ِ نُغنِّي و معاً نصبر ُ عند َ الغضب ِ
فالنصر ُ مع الصبر ِبحق ٍّ و مع الصدق ِ و ضد َّ الكذب
معنى الهجرة
ما معنى الهجرة ِ ؟ قال أبي في مكة َ كفّار ٌ و نبي
عرفوه ُ صغيراً آيتُه ُ بالصدق ِ تُزَيَّن ُ و الأدب ِ
و أتاه ُ الوحي ُ فحاربه ُ رفقاء ُ الكفر بلا سبب ِ
و اشتد َّ الحقد ُ على المُختار ِ وزاد الكيد ُ بلا تعب ِ
و هناك بيثرب َ من عرفوا دين َ الإسلام ِ من الكتب ِ
فأتوا لمبايعة المختار ِ على استقرار ٍ مُرتقَب ِ
و أراد الله ُ خلاص َ الحق ِّ بهِم ْ من جو ٍّ مضطرب ِ
فهدَى المختار ِ ليثربِهم ْ ليُنوِّرَها طول َ الحِقب ِ
و أتم َّ الدين َ بنُصرتِهم ْ فهمُ الأنصار ُ بلا عجب ِ .
رمضان و الأطفال
رمضانُ صديق ُ الأطفالِ يُعطيهمْ من غيرِ سؤالِ
بيديهِ فوانسٌ أحلى بالنور من القمر العالي
و أذانُ المغربِ من فمهِ فرَحٌ منصوبٌ في الحالِ
و تمرُّ الأيامُ سِراعاً ما بين حنانٍ و جمالِ
فإذا صام الطفلُ نهاراً عن كلِّ حرامٍ و حلالِ
و مساءً قام صلاة ً لل مولى الرحمنِ المُتعالي
و تسحّرَ فهو بذلك مَن يعملُ أعمالَ الأبطالِ
و يفوزُ بليلةِ قدرٍ تح مي المسلمَ من كلِّ ضلالِ
و يُهنِّئهُ العيدُ فينسى بالفرحةِ أيامَ نضالِ .
خلافة
مولود ٌ , مولود ٌ ثاني ليعود َ القائد ُ و الباني
و تظل ُّ بلادي عامرة ً بفؤاد ٍ حر ٍّ و لسان ِ
مولود ٌ , مولود ٌ ثاني
و الثالث ُ يأتي و الرابع ْ أملاً للمُبصر ِ و السامع ْ
كي يتسع َ الرزق ُ الواسع ْ إحسانا ً فوق الإحسان ِ
مولود ٌ , مولود ٌ ثاني
و بذلك تخرج ُ أوطاني من دورة ِ ذل ٍّ و هوان ِ
و تعود ُ بحالتِها القصوى للعلم ِ – يداً – و الإيمان ِ
مولود ٌ , مولود ٌ ثاني
و الأفراح ُ تزيد ُ و تحلو و هتاف ُ الحرّية ِ يعلو
بالتحميد ِ لرب ٍّ يعفو عن كل عباد ِ الرحمن ِ
مولود ٌ , مولود ٌ ثاني .
رأس ُ السنة
رأس ُ السنة ِ الميلاديّه ْ أو رأسُ السنة ِ الهجريّه ْ
أعيادي , فكأحمد َ عيسى برسالته ِ السماويّه ْ
و بلادي و جميع ُ العرب ِ تعلم ُ أنّ محمَّدنا نبي
حملَ رسالته ُ في حب ِّ للأنوار ِالإلهِيّه ْ
فهو رسول ُ الله ِ الخاتم ْ مبعوث ُ الرحمة ِ للعالم ْ
برسالته ِ الخير ُ تعاظم ْ لشعوب الله ِ المهْدِيّه ْ
فالأديان ُ جميعاً واحد ْ أن ْ نعمل َ و الله ُ الشاهد ْ
و نمد ُّ يدينا و نساعد ْ و نُعيد ُ حقوقاً منسيّه ْ
لضعيف ٍ فينا و مريض ْ نتواصل ُ , فالرحِم ُ فروض ْ
و نجاهد ُ , و الأمل ُ عريض ْ بيدَي ْ أمتنا العربيه ْ
أن ْ نحيا بكرامة ِ شعب ْ و نموت ُ فيجمعُنا الحُب ْ
في جنات ٍ ما أعذب ْ لجميع ِ تقِي ٍّ و تقيّه ْ .
وطنية
وطني يا وطن َ الأبطال ِ يا أجمل من كل ِّ جمال ِ
نفديك جميعاً – كي تبقى – بالنفس الحرة و المال ِ
وطني و عرفتُك خلف أبي أمناً لا يُشرى بالذهب ِ
أهلي بين يديك و صحْبي في كل طريق ٍ و مجال ِ
في مدرستي أهتف ُ باسمِك ْ و أزوِّد ُ عقلي من عِلمِك ْ
فأصير ُ العالِم َ كي أملك ْ للأهل ِ كثير َ الآمال ِ
و كما أمي و أبي قالا : يا ابْني هذا الوطن ُ تعال َ
سوف أقول ُ – إذا ابْني مالَ عُد ْ للوطن ِ الحر ِّ الغالي
فهو الخير ُ يفيض ُ علينا و يُجمِّعُنا أين سعينا
تحت َ العَلم ِ الحامِل ِ عنا ألم َ الغربة ِ و الترحال ِ .