لفته الى ما يجري في غزة اليوم

أراء حرة (:::)
بقلم : بكر السباتين (:::) *
للفتنة يدها الطولى في التداعيات الأمنية السلبية في قطاع غزة.. تفجيرات في غزة تعصف بالأمان (المزعزع من أصله) في شعب يعيش بين الركام الذي أحدثته الآلة الإسرائيلية الهمجية على رؤوس الأشهاد، في ذات الوقت الذي حرموا فيه من استحقاقات الإعمار!!! إذْ لا أصدق بأن جماعات لها صلة بداعش تقوم بذلك؛ لأن غزة ببنانها لا تشير إلاّ لمغرض بها أو عدو لها مبين..
فقد صرحت مصادر محلية فلسطينية ان مجهولين قاموا فجر اليوم بتفجير صالون تجميل خاص بالسيدات، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بواسطة عبوة ناسفة، وُضعت أمام باب المحل، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي إصابات، كون المكان كان خالياً لحظة وقوع الانفجار , ولقد هرعت الشرطة في غزة إلى موقع التفجير وأجرت عمليات تمشيط في المنطقة بحثاً عن الجناة، دون أن تعثر على أي منهم، في حين أخمدت طواقم الدفاع المدني النيران.
وجاء التفجير بعد نحو أسبوعين من تفجير مماثل استهدف مؤسسات ثقافية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، وكذلك استهداف المركز الثقافي الفرنسي، ولم يتم حينها كذلك ضبط الجناة، وسط توقعات بقيام متشددين على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي بتلك التفجيرات. غزة التي يعيش الفلسطينيون بين ركامها أمست معرضة للتخريب الأمني من خلال عبوة تنفجر هنا وأخرى هناك.. فالخونة ما فتئوا يغذون الشبق الإسرائيلي بالضحايا كي تسقط غزة راكعة! من هنا لا بد من اقتفاء أثر الجناة للجم الفتنة في بداياتها قبل أن يشتعل الحريق الفلسطيني في معنويات أهل غزة الصابرين على الضيم، التي أبت على الانهيار.. ثمة أيادٍ خفية تعبث بغزة هاشم فلا بد من قطعها.
__________________________________________________

*فلسطيني من(الأردن)
رابط المؤلف:
http://www.bakeralsabatean.com/cms/component/option,com_frontpage/Itemid,1/