انطواء

انطواء
شعر : عبد الرحيم الماسخ – مصر
لا يسأل ُ في َّ هُنا أحد ُ
فرفاقي في النور ابتعدوا
في نجع الماسخ ِأغنيتي
بكْماء ُ لِقلبِ الصخر ِ يد ُ
مرّت ْ بفؤادي َ حاجة ُ مُحتاج ٍ ,
فنزيف ُ اليوم ِ غد ُ
بظلام ٍ منه ُ الصُبح ُ صدىً
في بئر ِ الغفلة ِ يرتعد ُ
جيراني َ رمل ٌ بلساني
عن ماء ِ الفرحة ِ مُنعقد ُ
و ثقافة ُ قومي َ غايتُها
ما فقدوا في َّ و ما وجدوا
و أنا لا أعرف ُ ما عرفوا
فأنا جاث ٍ و همو صعدوا
فرأوا آمالَهمو أبداً
في كل ِّطريق ٍ تحتشد ُ
فسعوا في الأرض ِ بلا ملل ٍ
و عن المُستهدَف ِ ما قعدوا
لا يعرف ُ أحد ٌ شعري ,
َ  كيف يصير ُ من الغنم ِ الأسد ُ ؟
و لأن عليم َ القوم ِ هنا
الأمي ُّ ,       يُجيز ُ و ينتقد ُ
فكتاباتي َ في دفترِها
لو منه ُ تغادر ُ تُفتفد ُ
العلم ُ صياح ٌ مُختلط ٌ
يطلبُه ُ العقل ُ فلا يجد ُ
و الأدب ُ ضباب ٌ يفجؤ من
يتقدّم ُ من يده ِ البدد ُ
و أنا سأهاجر ُ ..    قلت ُ كثيراً ,
لكني لا أعتقد ُ