الرابط : فن وثقافة ::
ترجمها من العبرية وعلّق عليها: بروفيسور. حسيب شحادة -جامعة هلسنكي ::
٢٢) الناسكة ابنة عمرام، الكاهن الأكبر
أبو الفتح ابن أبي الحسن السامري الدنفي
“وهذا الامام עמרם كانت له ابنت قد كملها الله تعالى بالحسن والجمال والعلم/ والدين وكانت مغرمه بتعلم العلوم فحفظت التوراه وشرحتها وكتبتها بخطها / وما كان فى زمانها احداً يشبهها وكان فى ذلك الوقت رجلان سامره منقطعان / الى الله وكان لهما فى النزاره والتنسك خمسة وعشرين سنه وكان كل واحد / منهما لما تنزر له من العمر خمسه وتلاتين سنه وكانوا الجما عه يعتقدوا فيهم كاعتفاد // فى الانبيا ويظنوا ان بهما بقا العالم ومن حين انقطاعهما الى الله والى ان ص صار / لهما مدة خمسه وعشرين سنه لم يدخلوا الى نابلس ولا يفارقوا הרגריזים / ليلاً ونهاراً وكانوا قد بنوا فوق القسيمه السفلى بيتاً وجعلوه مسكنهما وفى ذلك / الوقت طلبت بنت الامام עמרם المذكوره الانقطاع لله والنزاره 5 سنه / واحده فبنا لها والدها بيت جانب بيت النازرين المذكورين فانقطعت لله / تعالى وبقيت هى والناز رين فى عباده وطلب من الله ليلاً ونهاراً مدة ثلاثة / شهور الى ان طلعوا ليله الى سطح بيتهما يقروا فى ض! وء القمر نادوا الى بنت الربيس / ليستفيدوا منها واذا اشكلت عليهما مساله تخبرهما عنها فطلعت الى السطح / ومعه e5ا توراه خط يدها مثل الشمس فنظروا اليها ووجهها يغلب ضو القمر والنور / حال عليها فاندهشت عقولهما بها وبحسها وجمالها ونسيا الله تنسكهم / خمسه وعشرين سنه وكشف كلمنهما لصاحبه ما حل به من حسنها واتفقا كلاهما / انهما يطلبوا توراتها يقروا فيها فعندما تحضرها لهما يمسكانها وياخذوها / قهراً فلما طلبا منها التوراه اسرعت ونزلت فنزلا اليها ومسكاها قدام / باب بيتها وكشفوا لها القضيه فصار ت تذكرهما الله وتخوفهما منه وتعظمهما / وتنهاهما وتوعظهما وهما لا يتعظان فلما راتهما بهذا الاتقاح قالت لهما وذلك / شىء لا بُد منه فقالا نعم ولا بدَ منه وا u1606 ن لم يكن برضاكِ كان بغيره فقالت / السمع والطاعة دعونى اعبر الى بيتى اصلح حالى واجى الى خدمتكما واظهرت / لهما انها مشتهيه لهذا فلما تعين لهما ان لها في ذلك خاطر فرحا فرحاً / شديداً وقالا لها اعبرى اصلحي حالك واسرعى فى المجى الينا وعبرت الى بيتها // وغلقت با بها وجلست خلف الباب وفتحت التوراه وكشفت راسها ورفعت / يديها إلى باريها وقالت يا رب انت نهيت عن الفح! شا والمنكر وانا من درية / פינחס صاحب الغيرة وها انا ليس لي مسعف يسعفنى ولا من يخلصنى / من هذه الاثنين القاصدين ما لا يرضيك. الله مَّ انى مستعينه بك ومتكله / عليك ومستجيره بجوارك خلصنى من يدى اعداك ولا تقدرهما علي وكُف / شرهما عليّ فليس لى مخلص سواك ولا منجى غيرك وانت حسبى وعليك / توكلي وبقيت على هذه الصفه تنحُب وتبكى فاستطولوها ودنيا الى الباب / ليستعجلوها فاعماهما الله عن وجدان الباب كما قال اعز القايلين הכו בסנורים מקטן ועד גדול וילאו למצא הפתח / فبقيا يداوران على الباب الى الصباح ولم ينظراه فلما اشرق الصباح ونظروا / انهما لم قدروا عليها حل بهما خوفاً عظيماً ورعب شديد فانه كان لها هيبه / عظيمه وسُمعه هايله عند الجوق ومن عظم خوفهما اتفقا انهما يبطشا بها قبل / ان تبطش فيهما هى فعبرا اتنينهما الى المدينه عند انفجار الصباح وكان عبورهما / عند نزول جميع السامره من الكنيسه بعد الصلاه فهجنوا الخلق جميعا بهما / وانقلبت المدينه بسببهما لان كان لهما خمسه وعشرين سنه ما عبروا الى نابلس / فطل لعا الى الكنيسه وجميع الرجال والنسوان خلفهما يتباركون باثار وطى اقدامهما / واجتمعوا كل الخلق حولهم ‘ا ونزل الامام עמרם الى خدمتهما وقال لهما الامام / ومشايخ القوم ايش سبب مجيكم اليوم فوالله احييتونا وشرفتونا بحلولكم بيننا / فهناك وقفا وبكيا وقالوا يعسر علينا والله يا سيدنا الامام نبشرك هذه// البشاره فذلك عندنا عظيم اعظم ما هوا عندك فقال لهما اخبر 1608 ونى فقالا / له فلما كان البارحه صعدنا الى فوق السطح نعبد الله ونسبحه على ما جرت به العاده / فنظرنا ا 6 بنتك ومعها رجل اجنبى منضجع معها وحققنا ذلك ونحن نشهد / بذلك شهاده خالصه لله فافعل فى ابنتك ما انت اهله فعند سماع الامام / ذلك رمى وجهه ع! لى الارض ودق على راسه بالتراب ورفع الحفتاوي / عن امر الامام ونادى في كل السامرة الرجال والنسا ان يحضروا الى السارين / لينظروا حريق بنت الربيس كما قال تعالى ובת כהן כי תחל לזנות את אביה היא מחללת באש תשרף فخرج كل الجوق وخرج / الامام עמרם والحفتاوى وحدهما من الحواكير لان الربيس ما كان له عين يمشى / مع الناس ولم يبطل البكا والنحيب فبينما وهم ماشيين واذا صبيان سامرة صغار / قد عملوا مجلس ح كم وجعلوا منهم صبى امام واتنين مثل النازرين قد شهدوا والربيس / امر هذا جانبا واشتهدهما كل واحدٍ على حدته حتى لا يسمع الاخر شهادة الاخر / كيف وقد اختلفت شهادتهما فقال الصبى الذى هوا رب بيس لو عمل الربيس / هكذا كان يظهر الحق من الباطل وحاشا هذيك السيده الطاهره من القبيح/ فلما نظر الربي! س الى فعل الصبيان كانه كان نايم وانتبه فقال للحفتاوى سافعل / ذلك فعند وصولهما الى بيادر السارين اجتمعوا ك dfل السامره وفعل الربيس / كما راى الصبيان يفعلوا واستنطقهما كل واحد وحده فاختلفت اقوالهما ووقع / بهم 575 ا الانخبال والخجل وكانت بنت الربيس على الطور فاتفق وقت نزولها والجماعة / مجتمعين وهى لم تعلم سبب اجتماعهما قاموا الامام باحضار ابنته وعند ح ها // وقفوا الناس جميعهم وسالها ابوها عنما جرى لها فاجابته بصحة الحال فتحققوا / كل الناس صحتها وحريتها وخيانتهما واقروا بما فعلا وصاروا يترجوا الربيس العفوا / ففعلوا الجماعه فيهما كما قال الله تعالى ועשיתם לו כאשר זמם / לעשות לאחיו ورجموهما كل الجماعه بالحجاره حتى ماتوا واخذ الامام / עמרם ابنته وعبر الى المدينه وهوا باعظم فرح وسرور وتوفا الامام عمرم / الى رحمة الله 1578 تعالى واقام بعده الامام עקבון وجرى على السامره واليهود / فى ايامه نظر ان السامره يدعوا אפרים ומנשה سكان ‘e4 في البيره وفى / نسخه ياسوف …”